رواية اختارت نفسى الفصل الرابع 4 بقلم نشوة عادل
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
بالفعل خلصوا شغل وخرجوا من الشركة وكان حمزة واقف ف الشباك متابع أمنية وبيقول بصوت عالى معقولة تكونى افتكرتينى ولا لسه زى ما انا ع الهامش ف حياتك زى ما كنت من ايام الكلية ي أمنيتى
اتنهد بۏجع وهو حاطط ايده ع قلبه وبيفتكر لما كانوا بالكلية وكان شاب شكلا عادى جدا ومش بيهتم باستايل لبسه ويمكن كان اقل من العادى وكانت أمنية معاه بس ملهاش اختلاط بحد نهائى لا شباب ولا بنات ولما قرر يعترف ليها بحبه اللى شايله جواه خمس سنين ف نفس اليوم عرف انها اتخطبت لأنس
حمزة وهو بيفوق من تفكيره ي ترى الدنيا بتصالحنى ورجعتك عشان تدينى فرصة تانية معاكى بس ازاى وانتى ع ذمة حد تانى!
....... كيفك شام اشتقتلك كتير
شام بۏجع مدارى مين عم يحكى معى!
....... معقول ما اتذكرتينى! طب صوتى كمان ما عرفتيه!
شام بصوت عالى لفت انتباه الجميع انت من وين جيبت رقمى ليش عم تلاحقينى شو بدك منى
امنية وهى بتمسك ايدها عشان تهدى وتوطى صوتها اهدى احنا بمكان عام
شدت شام ايدها منها وخرجت برة وقالت احكى من وين جيبت رقمى!
........ من رفيقتك
...... شام بترجاكى بس عطينى فرصة نحكى ونتفاهم وبعدها ساوى شو ما بدك
شام ع شو نتفاهم ي سيد تيام ما ضل بينا شى لحتى نحكى عليه
تيام انا لسه بحبك ومو قادران طلعك من تفكيرى انا بمۏت ف اللحظة الف مرة وانتى عنى بعيد ارجوكى بس فرصة واحدة بدى اياها
شام بقوة اسمع هالحكى كتير منيح اذا اتصلت فينى تانى راح بلغ عنك الشرطة فهمان
وقبل ما تستنى رده قفلت السكة ف وشه وكانت امنية واقفة وراها حطت ايدها ع كتفها لفت ليها شام واترمت بحضنها وهى بټعيط بحړقة وۏجع وكانت بتصرخ پقهر
امنية بدموع عليها اهدى ...اهدى