رواية يمنى وإلياس (أحد أملاكى) كاملة بقلم زهرة الربيع
مصلحتها وافق
الياس بصلها وقال مش عارف لسه صغيره خاېف اظلمها وانا معنديش غيرها
يمنى قعدت جمبو وقالت اختك محظوظه بيك يا الياس محظوظه جدا ياريت كان عندي اخ ېخاف عليا من اققل حاجه كده
الياس بصلها وابتسم وقال طب ما انتي عندك اولاد عمك متربيين سوا يعني اخواتك كمان واكيد بېخافو عليكي وعند الجد هتلاقيهم
يمنى وقفت لما قال كده وسرحت وجيه في بالها لحظات اليمه
يمنى الله ېخرب بيتك يا معتز الساعه٢جدو هيموتني علشان كل شويه اققولك يلا يلا ادينا اتأخرنا
معتز ما خلاص يا يمنى انتي كلها كام يوم وتتجوزي قولت تسهريلك شويه غلطت يعني
يمنى كانت هترد بس مشيت قصادهم عربيه فيها شباب وبقو يعاكسوها
يمنى اتضايقت جدا ومعتز ذود السرعه بس العربيه سبقتهم ووقفت قدام معتز
معتز پخوف اسيب مين دي بنت عمي وسع خلينا نمشي
الشاب بقولك سبها وانت عايش بدال ما تسبها وانت مېت وطلع سلاح ووجهو على معتز
معتز قال بسرعه وخوف خلاص خلاص خدها خدها بس سبني امشي
بقلمي زهرة الربيع
الشاب قال يلا امشي ومعتز ركب العربيه وشغلها ويمنى مزهوله بقت تصرخ وكانت هتجري الشاب مسكها من ايدها وبقت تصرخ وتبكي وتقول لا يا معتز معتز وانبي يامعتز متسبنيش معتز وانبي يا معتز متسبنيش معاهم لا لااااااااااا
فاقت على ايد بتهزها وكان الياس بيقول يمنى يمنى روحتي فين
يمنى بصتلو بخضه وبقت تاخد نفسها بالعافيه وقالت ها كنت بتقول ايه
الياس بصلها باستغراب وقال انتي كويسه يا يمني افتكرتي حاجه دايقتك
يمنى قالت بضيق لا ابدا انا بس عايزه انام تصبح على خير
يمنى راحت تنام والياس فضل باصص لطيفها بحزن وبيحاول يفهم ايه الي ممكن يكون دايقها
الياس بقى اجر شقه صغيره وبيجهزها وكل كام يوم يجيب حاجه من مستلزماتها ولان الفلوس الي معاه مش كفايه قدم على قرض مع انو متأكد انو هيترفض لان الضمنات مش كفايه لاكن بيعمل الي عليه
ومعتز اقنعها ان منير بينفذ كل طلبات يمنى وبيحبها وبيقف معاه ضد الياس فهيه کرهت منير جدا ولما الياس اتكلم معاها وحاول يشوف رايها في منير رفضت بشده وكل تفكيرها في معتز
يمنى كانت قاعده مع الياس في المكتب بيديها اوراق تمضيهم وخبط عليهم علي وقال يوسف الكومي بره يا هانم زي ما اتوقعتي ادخلو
الياس اتفاجأ جدا واتدايق بس مش لانو بعت رجالتو ټضربو لا لانو عرف انو كان خطيب يمنى
يمنى قالت بمنتهى الهدوء خليه يدخل
دخل يوسف ومضايق جدا وقال هو انتي حد مسلطك عليا
يمنى قالت ببرود اقعد يا يوسف واهدي علشان نتفاهم
يوسف قال پغضب اهدى اهدي ازاي وانا شغل السنين الي فاتت كلو بيتبخر قدامي انتي فاكره نفسك مين علشان تجبري السوق كلو يوقف تعاملو معانا انتي كده بتدمريني بتنهيني يا يمنى
يمنى بصتلو ببرود وقالت انا شايفه نفسي يمني الصياد وانا مأجبرتش حد انا قولتلهم يا انا يا انت واختروني حظك كده بقى
يوسف قال پغضب لا انتي كده بتستعبطي
الياس مقدرش يستحمل اكتر قال بعصبيه ااتلم واتكلم بادبك بدال والله المك بطريقتي
يوسف بصلو پغضب وقال بعصبيه لا الظاهر ان طريقتي انا منفعتش معاك وعايزني اققتلك خالص المرادي
الياس اتعصب وھجم عليه عايز يضربو لاكن يمنى وقفت ما بينهم وقالت بس انت وهو وبصت ليوسف وقالت لازم تعرف انك لو عايز شغلك يرجعلك تتكلم بادب وتعرف ان ليا طلبات ولازم تنفذها
يوسف حاول يهدى وقال ها ايه والمطلوب ايه الي ممكن اعملو علشان الشغل يرجع اطلبي اامري يا يمنى هانم
يمنى قالت بهدوء شديد مستفز اعتزر لالياس
الياس كان ساكت ومتضايق جدا بس برق بزهول من كلامها ويوسف بص لالياس باستحقار وقال پغضب نعم
يمنى قالت بنفس الهدوء ينعم عليك ربنا اظن اسمعتني اعتزر لالياس وبوس ايده كمان
عند تسنيم كانت خارجه من البيت ورنلها معتز قالت الو يا معتز
معتز حبيبه قلب معتز وحشتيني
تسنيم قالت بكسوف وانت كمان يا معتز
معتز طب انا عايز اشوفك لاني وفيت بوعدي وجبتلك اوراق تودي يمنى في داهيه وعايزك تيجي تاخديها علشان نخلص اخوكي من المستغله دي
تسنيم قالت بفرحه بجد يا معتز
معتز عيب انا وعدتك يا قلبي بس المشكله مش هينفع انا ابلغ لان جدي لو عرف اني بلغت عن يمنى هيقتلني انا بقول