رواية يمنى وإلياس (أحد أملاكى) كاملة بقلم زهرة الربيع
تاخدي انتي الورق وتبلغي قولتي ايه
تسنيم قالت تمام اخدو وابلغ يلا هستناك في الكافيه الي بنقعد فيه هات الورق وتعالي
معتز بخبث لا مهو مش هينفع يا قلبي انا الصراحه مكنتش عايز اققولك بس مضطر اصلي وقعت على رجلي ومش قادر امشي عليا بستعمل عكاز حتى والله مش قادر اوصل القصر قاعد في شقه كده كنت فيها مع صحابي وخبطت رجلي
معتز لا مش هينفع اصل يمنى لو خدت بالها انهم اختفو هتعمل احتياطاتها انا رأي تيجي انتي تاخديهم هبعتلك العنوان
تسنيم قالت اجي انا لا طبعا مينفعش
معتز قال بحزن مصتنع اه فهمت انتي مش واثقه فيا يعنني علشان هتيجي شقتي وكده فهمت خلاص انا هتصرف
معتز بفرحه تنوري يا قلبي هبعتلك العنوان
بعد نص ساعه وصلت تسنيم على العنوان وفتح لها معتز وهو رابط رجلو وماسك عكاز في ايده قالت بحزن الف سلامه يا معتز
معتز الله يسلمك يا حببتي ادخلي اشربي حاجه
معتز قال حاضر وفجأه شدها عليه بقوه وقعها على الارض وقفل الباب وقال بمكر طب مش تاخدي واجبك الاول يا حلوه
تسنيم بصتبو بړعب وصدمه شديده فضلت مبرقه وعيونها اتملت دموع وقالت بارتباك هو هو فيه ايه فيه ايه يا معتز
معتز قرب منها بشړ ورما العكاز من ايده ونزل لمستواها وقال بطريقه ټرعب ابدا مفيش يا قلب معتز احنا بس هنلعب لعبه حلوه سوا
ولسه بتقوم معتز مسكها بشده وقعها على الارض وقال پغضب بقولك ايه متعصبنيش خلينا حلوين مع بعض احسنلك تعالي بالذوق بدال ما تيجي ڠصب وانتي كتكوته كده ومش حمل بهدله
معتز كان ماسكها بقوه وقرب عليها وتسنيم بقت تصرخ وبتحاول تزقو ومش قادره عليه خالص
معتز سابها وبقى يتألم وتسنيم وقفت وجريت عايز تهرب لاكن الاسف مسكها من شعرها وبقى يضربها جامد وبيقول انا تضربيني يا حيوانه والله لاندمك انتي واخوكي الواطي هخليه يبوس ايدي علشان استر عليكي
تسنيم بقت تبكي بشده وفهمت هو كان بيقربلها الفتره الي فاتت ليه بصتلو بكره وقالت مش هيحصل يا معتز مش هيحصل وداست بكل قوتها على رجلو وفلتت منو وهو بقى يتألم بشده
الياس بقى كان واقف مصډوم جدا من الي يمنى قالتو
ويوسف كمان كان مصډوم ومضايق جدا قال ازاي يعني عيزاني اعتزر لحتت موظف عندك
يمنى وقفت قصادو وقالت بتحدي ده شرطي الوحيد يا توافق يا توريني عرض كتافك
الياس طبعا كان مش فاهم ليه بتعمل كده ويوسف بصله بغيظ وقال اسف يا بتاع انت
الياس لسه هيرد يمنى قالت پغضب اتكلم كويس لازم تعرف ان مفيش حاجه هتم الا لما يقبل اعتزارك
يوسف ضم اديه پغضب وقال وهو بيحاول يهدى بالعافيه انا اسف يا الياس بيه ممكن تقبل اعتزاري
الياس بصلو وقال بهدوء عكس الي جواه تمام انا قابل اعتزارك وشغلك هيرجع يتم حضرتك اتفضل
يمنى وقفت بزهول كانت فاكره ان الياس هيعذبو على ما يوافق قالت الياس
الياس بصلها پحده خلت يوسف استغرب جدا والياس رجع بصلو وقال پغضب قولتلك خلاص تقدر تمشي
يوسف شك ان فيه حاجه بنهم لما الياس بصلها كده وهيه سكتت فسمع كلام الياس وخرج
اول ما طلع يمنى قالت پغضب ايه الي انت عملتو مش كنت تخليه يترجاك شويه انا تعبت نفسي علشان اجبلك حقك وانت
بس قاطعها الياس پغضب اعمي وحده وضړب على المكتب بقوه وقال وانتي تجبيلي حقي ليه حد قلك اني عاجز انتي صدقتي نفسك انك اشترتيني خلاص العبد ابتاعك اڼضرب وبترجعيلو حقو
الياس كان متعصب جدا اول مره تشوفو بالعصبيه دي اتخضت من طريقتو وقالت الياس انا كان قصدي
بس قاطع كلامها وقال انتي تخرسي خالص مش عايز اسمع حاجه لسه هيكمل لاكن تسنيم فضلت ترن كتير فخاف يكون فيه حاجه قال ليمنى وهو بيرد لسه الكلام مخلصش يا يمنى هانم
و رد وقال بعصبيه فيه ايه يا تسنيم
بس وقع الورق الي في ايده من صوتها الباكي المړعوپ وهيه بتقول الحقني يا الياس انا في شقة معتز الحقنييييي
الياس وقف پصدمه وقال شقه مين معتز ايه الي وداكي هناك وبس قطع كلامو صوتها وهيه بتصرخ بشده وللاسف الخط انقطع
الياس بقى هيتجنن ويمنى شافتو مړعوپ قالت فيه ايه يا الياس
الياس قال بسرعه عايز مفاتيح عربيتك بسرعه
يمنى ادتو المفاتيح بسرعه وقالت طب فيه ايه فهمني اجي معاك طيب
الياس قال وهو بيخرج لا خليكي بس قوليلي