رواية يمنى وإلياس (أحد أملاكى) كاملة بقلم زهرة الربيع
الي هتقول فيه انها استغنت عنو حس بدموعو بټحرق عنيه زي الهب مبقاش قادر يمنعهم اكتر غمض عيونه بۏجع ونزلت دموعو باستسلام
يمنى بقى اول ماخرجت من عندو الموظفين كلهم وقفو بس مقدرتش تكلم حد دخلت الحمام ومصدقت قفلت الباب وبقت تبكي بصوت مكتوم قالت ليه يا الياس ليه قولتلك ابعد انا مش عارفه اسيطر على قلبي معاك انت بذات لازم تبعد يا الياس لازم ومسحت دموعها ووقفت تبص لنفسها في المرايه وقالت انتي قويه يا يمنى مفيش راجل يستاهل وخرجت من الحمام وملامح الڠضب في عيونها وقفت قدام الموظفين وقالت پغضب زميلكم بيقول ان انكم بتتكلمو عليا انا وهو الي قال كلمه يتفضل يتقدم خطوه
واحده تانيه قالت اه والله يا هانم احنا ملناش ذمب
وسابتهم ودخلت المكتب الياس اول ما شافها مسح دموعو ووقف وقال احم انا خلصت شغلي يا هانم عايز استأذن من حضرتك اختي مستنياني
الياس خرج وهو متغاظ من طريقتها ومشي وراح يقابل تسنيم وفعلا قابلها وحكتلو زي ما منير فهمها الياس كان شاكك ان فيه حاجه غريبه بسبب ارتباكها وكل الي حصل لاكن مرضيش يضغط عليها ووصلها بيتهم
الياس كان راجع القصر وحس انو جعان نزل عند واحد بيبيع ساندوتشات عند بيتهم واخد ساندوتش وكلو ولسه هيرمي ورقة الجرايد الي ملفوف فيها اتفاجأ بصورة يمنى على الجريده
يا عيني عليك يا الياس راح فيها ابن الناس
الياس وقف مصډوم مش مصدق الي بيقراه قال پصدمه لا لاطبعا مستحيل ووقف تكسي واتوجه للقصر بسرعه
في مكان تاني كان معتز بيتكلم مع صاحبو في التليفون قال ايه يا زفت في حاجه
معتز بضيق محصلش حاجه
صاحبو ازاي يعني محصلش
معتز زي ما سمعت محصلش حاجه جبتها البيت وكنت خلاص هعمل الي انا عايزه لحد اخويا الغبي ما جيه وبوظلي كل الطبخه
صاحبو هو منير ده متسلط عليك
معتز قال پغضب والله لو متسلط عليا ما هيعمل كل ده كنت خلاص هكسرلو اختو واجيب مناخيرو الارض واجبرو يطلق بس لا اخويا يسبني اتهنى مينفعش على العموم اناا مش هقولك انت السبب في كل ده لاني مش بحب اقلب في القديم المهم دلوقتي تبقى صاحي امتى ما احتاجلك القاك
معتز خلصانه يتم الي في بالي واخد الفلوس وهقدمهالك على طبق من دهب سلام
في القصر منير كان واقف بيكلم تسنيم قال يعني صدقك مش كده
تسنيم بحزن الظاهر كده يارب يكون صدق
منير قال تمام احم انتي احسن دلوقتي
تسنيم قالت بدموع لسه مستعد تتجوزني يا منير
منير اتفاجأ جدا وبقى من فرحتو مش قادر يتكلم فضل ساكت بيحاول يرد
تسنيم نزلت الدموع من عنيها وافتكرت انو غير رأيو ومحرج ما يرفض قالت تمام انت مش مضطر تقبل بعد كل الي شفتو شكرا على كل حاجه مع السلامه كانت هتقفل بس منير قال بسرعه استني انا موافق موافق لو عايزه اجيب المؤذون دلوقتي معنديش مانع
تسنيم ضحكت وقالت مش لدرجادي هفاتح بابا في الموضوع و بس استغربت جدا لما منير قال بجديه طيب يا استاذ جعفر انا هبقى اجيب الاوراق واجيلك مع السلامه وقفل السكه من غير ما ترد
تسنيم بقت تبص للسماعه باستغراب وقالت جعفر جعفر مين
عند منيرطبعا قطع المكالمه مع تسنيم لما شاف الياس داخل و الياس اتقدم عليه ووقف قدامو ومد ورقه الجريده وقال ايه ده
منير مسك الورقه منو وبص فيها واتنهد وقال الخبر ده قديم اكتر من اربع سنين جبتو منين
الياس قال بعصبيه مش مهم جبتو منين المهم الي فيه ده حقيقي يمنى اتقبض عليها في قضية قتل قتل يا منير وانت مخبي عني
منير قال بص يالياس الموضوع مش زي ما انت فاكر
الياس قال انا مستحيل اصدق يمنى ټقتل هيه صحيح قاسيه بس متقتلش انا متأكد الخبر ده فيه حاجه غلط اكيد
لا حقيقي الخبر حقيقي الجمله دي قالتها يمنى بعد ما كانت راجعه من الشغل وسمعت كل كلامهم وقربت من الياس وقالت بطريقه مرعبه الخبر حقيقي يا