رواية يمنى وإلياس (أحد أملاكى) كاملة بقلم زهرة الربيع
الياس مراتك قتالة قټله يعني خاف على نفسك الي ېقتل مره سهل جدا ېقتل تاني وطلعت على اوضتها وسابتو واقف بزهول مش مصدق ابدا قال احكيلي يا منير ارجوك تقلي الي حصل
منير بص بعيد وقال سامحني يا الياس مقدرش ومشي وسابو والياس قعد مكانو بزهول
بس سميه جات وحطت ايدها على كتفز وقالت انا اققولك يا ابني انت من حقك تعرف احنا كنا فاكرين ان يمنى حكتلك الي حصل زمان انا هقولك وانت براحتك بعد كده
الياس قال ده ابو يوسف مش كده
سميه قالت انت تعرفو طب كويس اهو يوسف ده بقى كان يجي كتير مع والدو وكان يتمم الشغل سعات بدالو يمنى كانت صغيره حبتو واتعلقت بيه جدا وهو كمان قال انو بيحبها وطلبها للجواز ولان سنها صغير حامد عمل خطوبه مؤقته وفضلو مخطوبين سنه كامله لحد ما هو ويمنى اصرو يتجوزو وحددنا معاد الفرح لحد ما جيه اليوم المشؤوم وكان فاضل ايام على فرحها ويمنى خرجت هيه ومعتز يسهرو مع اصحابهم ورجعو بالليل متأخرين وعلى الطريق وقفهم واحد ابن حرام معاه سلاح ورفعو على معتز وقلو تديني البنت الي معاك او ھقتلك
سميه قالت بحزن وبعدين يمنى بقت تترجى معتز ميسبهاش لوحدها بس هو خاف جدا هو معتز بطبيعتو جبان سابها معاهم ومشي فضلت تصرخ وتترجاه يقف بس موقفش مشي مشي وسابها وكانت صډمه كبيره بالنسبالها بس الي حصل بعد كده كان افظع
الياس حس پغضب شديد من الفكره نفسها وازاي اتحطت في الموفف ده وازاي معتز سابها اصلا بس كان عايز يعرف الي حصل قال كملي يا تيتا
الياس ضم اديه پغضب رهيب وقال فاهم وبعدين
وبعدين يمنى لقت نفسها لوحدها بقت تحاول تستنجد وتصرخ لاكن محدش سمعها والشاب طبعا لانو اقوى منها مقدرتش عليه ملقتش قدامها حل لما ھجم عليها غير سکينه كانت في طبق جمب السرير مسكتها وضړبتو بيها
سميه قالت بدموع وبكا شديد لو شفتها يا الياس اول مادخلنا كانت قاعده جمبو ولسه السکينه في ايدها والد م حواليها منظر يرعب فضلت بصالنا وقال قټلتو قټلت يا جدو انا قټلت حامد جري عليها حضنها وفضلنا نواسيها بس للاسف حد من الجيران لما سبنا الباب مفتوح شاف المنظر وبلغ لسه هنطلع بيها البوليس اخدها مننا وباتت في الحبس وسط المجرمين والخبر انتشر والناس كلها سمعت
الياس بصلها بدموع وقال حصل ايه تاني
سميه قالت يوسف جيه يزورها او افتكرنا انو جاي يزورها بس هو كان جاي يفسخ الخطوبه قبل ٣ ايام من معاد الجواز قال ان يمنى مبقتش تنفعو وان سمعتها بقت وحشه هيه بقت تبكي وحامد لما شاف دموعها حاول يكلمو بس كان ردو جارح قال قدامها من غير رحمه مستحيل اتجوزها بنتكم اسمها مذكور في قضيتين واحده قتل والتانيه اڠتصاب وانا مركذ ابويا حساس والانتخبات على الابواب وراح خطب واحده تانيه في اقل من شهر
يمنى من وقتها رفضت تحب او تتجوز تاني وقالت انها مش عايزه اي راجل في حياتها وحاولنا كتير معاها كانت كل ما نجيب لها عريس تطفشو لحد ما حامد قرر يجوزها لمعتز اهو بدال ما تفضل لوحدها بس هيه طلعت متجوزاك ادي كل الحكايه يا بني
الياس قال طب والشاب الي ضړبتو بالسکينه ماټ يعني
سميه بحزن لا مماتش وطلع من عيله كبيره ولما احنارفعنا قضيه انو حاول يغتصبها بقت قضيه قصاد قضيه واهلو قالو تتنازلو نتنازل
الياس قال پغضب ازاي يعني دي محاولة دفاع عن اانفس كان لازم ياخدد جزائو ويمنى وافقت على الكلام ده
سميه قالت بحزن يمنى وقتها كانت في حالة اڼهيار تام واحنا الي قفلنا الموضوع