السبت 23 نوفمبر 2024

رواية فتاة بالنقاب تجملت الفصل الثانى 2 بقلم مريم محمد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

فتاه بالنقاب تجملت.
الحلقه الثانيه .
كانت سلسبيلا وأماني يسرون بعد أن ودعن أروي فرأت فتاه تردي فستان بيبي بلو وخمار أسود وجالسه تبكي بحرقه وتقول وحشتني أوي يا رب نفسي اشوفها نفسي أتوب واقرب منك فذهبت سلسبيلا وأماني إليها
سلسبيلا وأماني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفتاه دون النظر إليهن ومن بين دموعها وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
وبكت أكثر 
جلست سلسبيلا وأماني جانبها واخذتها سلسبيلا في حضنها وقالت لها اهدي بس وقول لي مالك والفتاه تزداد في البكاء ظلت سلسبيلا تربت عليها واماني تهديها وهي تبكي بحرقه فبكت سلسبيلا أيضا وقالت لها من بين دموعها طب قول لي بټعيط ليه

واخيرا رفعت الفتاه وجهها وقالت لها بټعيط ليه
سلسبيلا علشان انت بټعيط ومش عارفه بټعيط ليه وانا مش قادره أعرف مالك اللي مستغرف أن سلسبيلا عيطت لا عادي في ناس كدا بس مش كتير يعني رفيقة دربي واختي حبيبتي كدا لما تلاقي حد بيعيط جامد ومش تعرف ماله پتبكي زيه
فحضنت الفتاه سلسبيلا وقالت لها خلاص ماتعيطش
سلسبيلا طب قول لي مالك
البنوته بعياط حاجه صعبه حصلت معايا 
سلسبيلا وأماني بتساول إيه اللي حصل
البنوته كان عندي واحده صحبتي لا بل أختي لا بل اكتر من كده في يوم واحنا في الثانويه لقيتها جايه ولابسه خمار فقلت لها ايه دا ايه ايه اللي انت عملاه في نفسك دا هوا انت اټجننت قالت ليه قلت لها انت لابسه الخمار ليه قالت لانه عرفت انه امر ربنا ومذكور باسم في القرآن بالحرف ثم تلت وليضربن بخمورهن علي جيوبهن حبيبة قلبي الخمار فرض علي كل مسلمه وطاعه لله تخيلي وانا ماشيه بالخمار باخد حسنات عليه من غير ما أعمل حاجه وبعدين انا بحب النبي صلى الله عليه وسلم وعايزه اكون معاه في الجنه وكمان اشوف رب العزه فلازم اضحي بجمالي.. مانكرش ان كلامها أثر فيا جامد بس قلت لها شكلك قلبت شيخه يا ياختي يلا علشان ندخل الدرس بس مانكرش انها بقت ورايا علشان ربنا يهدني وفي يوم بعد امتحانات ثالثه ثانوي أخدتني معاها المسجد بعد اقناع فيا كتير روحت معها واحنا بنصلي تحيه المسجد سمعتها تقول في سجودها اللهم رد نور إليك ردا جميلا يارب نور دي حته مني يا رب بحبها وعايزها معايا في الجنه وتبكي الصراحه كلمها هزني جدا وعيطت وبعدين المعلمه اللي بدات في الدرس واليوم دا كانت لابست النقاب وهتختم القرآن المهم المعلمه كانت بتختبرها في القرآن وبعدين وصلت لاواخر سورة البقره وبدأت تبكي وبعدين وصلت ل واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فأنصرنا علي القوم الكافرين ولم نسمع صوتها ووقعت علي الارض الجميع ظنها اغمي عليها من الفرحه ولكن انا فلا كان قلبي مقبوض ظلوا يفوقوا فيها

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات