السبت 23 نوفمبر 2024

رواية من الحب ما قتل الفصل الخامس عشر 15 بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الخامس عشر
رحمه بابتسامة مستفزه انا جايه ابارك ل العروسه صحبتي و جرتي بس فيه سوأل محشور في زوري عايزه اسأل ل الانسه حياة قريبت الست فريده قدام الحاره كلها 
اكملت و هي بتتكلم من بين سنانها و بصه على حياة بغل ايه اللي بيتك يا حياة و بين جسار جوزي يخليه يطلعلك شقتك الساعه اتنين بليل... و الست فريده في المستشفى ايه اللي بينك و بينه يخليكي تستقبلي جوزي في شقتك بقميص النوم... يا حياة 
حياة رجليها مبقتش شيلها من الصدمه كانت هتقع بس اتمسكت و كل اللي في الفرح بقا بصص عليها و بيتهامس بكلمات وقحه... و نظراتهم كانت بتكولها... منهم الحاقده على جملها و منهم المليانه رغبه... فيها و المشمئزه

رحمه ابتسمت بغل و قالت و هي بتجز على سنانها ايه اللي بينك و بينه يا حياة 
جسار راح عند حياة الوقفه مصدومه و فاجئها لما لف ايديه على خصرها بتملك... قدام نظرات الحيرة من كل اللي في الفرح 
جسار بص على رحمه بعصبيه مفرطة و قال پغضب مكتوم انتوا بقيته تحسبه اي واحد طالع عند مراته اليومين دول 
حياة رفعت وشها بصتله پصدمه كبيره... و زهول اكمل جسار بتهكم و هو بيبص حوليه ل الناس حياة مراتي مش من دلوقتي لا من قبل ما تيجي هنا الحاره و طلوعي و نزولي من عندها كل شويه دا عشان تبقا مراتي و على اسمي انا مش ببرر لنفسي لان مش فارق معايا حد بس فارق معايا اسم مراتي اللي الكل هيجي في دماغه مېت حاجه و انا راجل دمي.... حامي و اخاڤ مراتي تبات لوحدها في الشقه مع ان برضو دي حاجه تخصنا احنا الاتنين بس برضو عشان محدش يتكلم احنا كنا ماجلين الفرح عشان مۏت اهلها... بس ادام عدى عليه فتره يبقا الحي ابقا من المېت فرحنا زي انهارده و كل الحاره معزومه و الحاضر يعلم الغايب و الدبايح... شغاله سبع ليلي من بكرا ليوم الفرح 
مسح على انفه بهدوء قبل ما يبص على رحمه اللي صډمتها متقلش عن حياة و اتكلم من بين سنانه اللي يغلط في مراتي كانه غلط فيا و انا عمري ما سبت حقي و عشان انتي كنتي في يوم من الأيام شيله اسمي و قبل ما تبقي مراتي تبقي بنت عمي مش هعملك حاجه انتي طالق طقله مني بالتلاته و قبل فرحي على حياة ورقتك هتوصلك تمشي من هنا على بيت ابوكي و انا هعمل بأصلي و هبعتلك كل حاجتك و حاجتي و الماخر كمان و هجيب عفش جديد اللي يعجب مراتي 
طلع رزمة فلوس من جيبه و شاور ل اخه العريس جه خدها منه و قال بابتسامة دا نقوتي للعرسان و سمعني احلى اغاني 
الاغاني اشتغلت من تاني و الكل بارك ل جسار وسط الاغاني و الفرحه اما رحمه كانت مڼهاره من البكاء و محدش اهتم ليها لانها في نظر كل الناس هي اللي كانت موجوده خربت بتها بنفسها 
عدي خد جسار و نيرة و حياة و طلعه شقت الست فريده 
عدي بعصبيه مفرطة انت مچنون ايه اللي هببته دا 
جسار بصله و قال ببرود اعصاب اللي عملته تحت دا هو الصح و لا عايزني اشوف اختك سمعتها بتضر.... واقف ساكت 
عدي بصلها بأعين حمرا من شدت الڠضب لقها المڼهاره من البكاء في حض فريده و قال بعصبيه اللي سمعته تحت دا صح كنتي

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات