السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غيرة الفهد الفصل الثانى 2 بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

#غيرة_الفهد_2
بحبك  متتقالش كده وقرب وقال..بتتقال كده 

سمعو صوت فهد بيقول...هيه من امتى بقت تتقال كده...ده انا فايتني كتير بقى

نبيل بلع ريقه واستخبي ورا كنوز الي بقت تترعش وقالت پخوف..فهد..فهد اوعى تفهم غلط ده انا ..

بس قاطعها وقال پغضب وسخريه......فاهم فاهم...كان بيقولك بتتقال ازاي ..وشدها من ايدها پغضب رهيب وقال بطريقه مرعبه..انا هطلع اوصلها فوق..اجي الاقيك واقف مكانك...ده طبعا لو مش عايزني اجيبك بمعرفتي زي ما جبتك المره الي فاتت

نبيل بلع ريقه پخوف وقال...مش هتحرك والله ما هتحرك يا باشا.

فهد شدها من ايدها وطلع بيها پغضب على شقتهم واول مادخل زقها عل  الكنبه وقال پغضب وزعيق...مبتتقالش كده ها ...انا هوريكي بتتقال ازي بس بعد ما اوريه هو استنيني

طلعت والدتو من الاوضه على زعيقه وقالت..فيه ايه يا ابني ايه الي حصل

قال فهد پغضب..انتي كنتي فين يا ماما لما الهانم نزلت

شهقت والدتو بزهول وقالت..نزلتي ليه يا كنوز يا بنتي والله يا ابني دخلت اصلي وقلت اريح شويه

فهد بص لكنوز وقال...اصبري عليا راجعلك

فهد نزل وكنوز بقت تبكي وقالت ...يا مصبتي يا خالتي هيقتلو هيقتلو

خالتها قالت...هو مين يا بنتي مش تفهموني فيه ايه

عند فهد نزل وهو مش،شايف قدامو من الڠضب وكان في ايده حبل غسيل بص لنبيل الي كان واقف مكانو ومړعوپ ...ابتسم ابتسامه مخيفه وقال...يلا ياحبيبي...يلا علشان توربني الحب وأوريك ڼار الحب وشدو بقوه من قميصه وكان نبيل بيترجاه بس مفيش فايده اخدو على سطح العماره

كانت اكتر من ٦ طوابق وكان فهد بيجري على السلم جري لانو ظابط ومتعود وكمان لانو بيغلي من جواه ومش حاسس باي تعب

اما نبيل يا عيني كان بېموت حرفيا وكان بيجرجرو بالعافيه اول ما وصلو السطح نبيل وقع وقال..ميه هاتلي ميه وانبي ھموت

بس فهد مردش عليه وجرو بالعافيه وربطو في اسياخ حديد طالعه من الطرف وكتفو كويس جدا وقال...خليك هنا يا حبيب...لحد ما تعرف الحب شكلو ازاي

نبيل قال بړعب..لا لا وانبي مش هينفع..الدنيا شمس قوي وانبي ارجوك مش هقرب لها تاني والله والله

فهد ابتسم بسخريه وقال...انت كده كده مش هتقربلها تاني...ده مش عقاپ على الي عملتو لا..ده تنبيه ليك..علشان تعرف حجمك كويس

ولسه هينزل نبيل قال بسرعه..طب..طب هتفكني امتى طيب

فهد قال وهو بينزل..اول ما تبقى مقرمش من بره وطري من جوه..مش كتير يعني حسبة اسبوعين تلاته..وجرب ڼار الغيره وقولي

قال كده وسابو ونزل وهو حاسس بچحيم في صدره كل ما يفتكر انها كانت بين ادين حد غيره بيبقى هيتجنن نزل ودخل شقتهم پغضب

كانت كنوز بتفرك في اديها پخوف اول ما شافتو وشافت نظرات الشړ الي في عنيه بلعت ريقها پخوف وقالت...انا..انا هفهمك الي حصل ..و

لكن قاطعها لما شدها من ايدها وراح بيها على اوضتها وهو بيجرجرها پغضب

انت في الصفحة 1 من صفحتين