رواية البدلة الحمراء الفصل الثانى 2 بقلم عادل عبد الله
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
البدلة الحمراء
للكاتب عادل عبد الله
الحلقة ٢
صعدت ام سالي بصحبة أم حسام وابنها هاني وظلوا يطرقون الباب دون اجابة فقالت أم حسام أحنا لازم نكسر الباب و نشوف البت مالها .
فقاموا الثلاثة بكسر باب الشقة ودخلت أم سالي سريعا وخلفها أم حسام ليجدوا سالي ترقد وسط بركة من الد ماء !!!!
صړخت أم سالي وارتمت عليها تبكي !!!
أم سالي تصرخ لأ بنتي مش عملت كده في نفسها بنتي أتق تلت .
أم حسام تبكي مين اللي هيعمل فيها كده يا قلبي .
أم سالي تبكي أتصلي بالنجدة حالا.
وبعد حوالي عشرون دقيقة وصلت سيارة النجدة وبمجرد صعود رجال الشرطة طلبوا منهم جميعا الابتعاد عن الچثة والخروج من الشقة فورا .
وبدأ ضابط النجدة ومعاونية فحص مكان الحاډث حتي وصلت سيارة الطب الشرعي .
وبعد حوالي ساعتين من العمل لرجال البحث الجنائي والطب الشرعي أنهوا العمل وقبل أنصرافهم سألتهم أم سالي بنتي حصلها كده أزاي يا بيه مين اللي عمل فيها كده
الضابط لسه لما نحقق هتعرفي كل حاجة .
الضابط مټخافيش حق بنتك في رقبتي هجبلها حقها بعد أذنكم تعالوا كلكم معانا علشان ناخد أقوالكم .
وفي قسم الشرطة جلس الضابط أشرف بك وبدأ التحقيق مع الجميع .
بدأ بالتحقيق مع أم سالي ....
الضابط اسمك وسنك .
ام سالي اسمي سهير ٤١ سنة .
الضابط تقربي ايه للمجني عليها
الضابط قوليلي اللي حصل النهاردة من الصبح لحد ما عرفتي بالحاډث وعرفتي ازاي
أم سالي انا متعودة كل يوم بكلم بنتي في التليفون مرتين مره الضهر ومرة بالليل قبل ماأنام والنهاردة لما اتصلت عليها كنت بسمع جرس ومش بترد عليا اكتر من مرة ولما الليل بدأ يدخل اتصلت عليها تاني كان تليفونها اتقفل قلقت عليها وروحتلها بيت اهل جوزها اطمن عليها .
أم سالي لأ الصراحة هما معرفوش الا لما أنا روحت هناك وعديت علي حماتها سألتها عليها قالتلي انها مش شافتها طول النهار ولما هاني أخو جوزها طلع ينادي عليها ومردتش عليه بردو قلقنا زاد وطلعنا كسرنا الباب وشوفناها بالحالة اللي سيادتك شوفتها عليها .
أم سالي حسام جوزها مسافر شغال بره .
الضابط بنتك كان لها مشاكل أو خلافات مع أهل جوزها او مع حد من الجيران
ام سالي لا حضرتك سالي بنتي كانت رقيقة وطيبة أوي وعمرها ما كانت بتعمل مشاكل او تزعل مع حد