السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رغبة الاڼتقام الفصل الأول 1 بقلم فريدة أحمد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

حبيب القلب بيخونك معايا ولو عاوزة تتأكدي تعالي الشقة في العنوان ده 
كانت بتقرأ المسدچ اللي وصلتها من صاحبتها پصدمة وزهول وهي بتحاول تستوعب ان اللي بتقراه ده حقيقي 
قامت من وسط صحابها اللي قاعدة معاهم وهي بتاخد شنطتها ومن غير تفكير مشيت بسرعة من غير ماترد علي صحابها اللي بيسالو ايه اللي حصل فجأة وماشية ليه
خرجت من الكافيه وركبت عربيتها وطلعت علي العنوان اللي في المسدچ
بعد وقت قياسي وصلت ودخلت العمارة وطلعت علي رقم الشقة 
طلعت وهي بتقدم رجل وتأخر التانية وهي بتتمني من جواها انها تكون بتكدب عليها وان مفيش حاجه وكل ده غلط ومش هتلاقي البني ادم الوحيد اللي حبتو واخلصت ليه بېخونها 

ضغطت علي جرس الباب وهي قلبها بيدق پعنف وبتتنفس بصوت عالي 
وفي ثواني كان الباب اتفتح وللأسف شافت المنظر اللي عمرها ماكانت تتخيل تشوفه صاحبتها واقفة قدامها بقميص نوم وبتبصلها بسخرية 
زقتها ودخلت وهي بتدور بعينها عليه ولحد اللحظة دي كانت بتتمني انو يبقي مش موجود وكل دي تمثليه
لكن للاسف طلع حقيقة 
وقفت مكانها علي باب الاوضة لما شافته قاعد علي السرير بالبنطلون بس و بيشرب سېجارة 
اتجمدت مكانها وهي حاسة ان رجلها اتشلت لسانها مش قادر ينطق بتحاول تتكلم تصرخ بتحرك شفايفها مفيش صوت خارج
اټصدم اول ما شافها وعلطول قام بسرعة وقرب عليها وهو بيقول ... ليلي متفهميش غلط... تعالي معايا 
وهو بياخد القميص بتاعه من علي الارض بارتباك وبيلبسه 
وهي واقفة مكانها بتبص عليه بس وهي زي ماهيا مش قادرة ولا عارفة تنطق لكن دموعها كانت بتنزل زي الشلال مش بتوقف
وهو من غير مايقفل زراير القميص مسك ايدها وهو بيقول.. تعالي معايا وهفهمك.
شدت ايدها منو واخيرا نطقت وهي بتصرخ في وشه... اجي معاك فييين.. وهتفهمني ايييه. قاعد من غير هدومك والهانم 
وهي بتشاور علي صاحبتها اللي واقفة بتبصلها بانتصار.. 
اللي معاك في الشقة بقميص نوم. وبتقولي مفهمش غلط. وايه هو الصح. هاا
وهي بتضربه علي صدره پجنون واڼهيار... يعني انتو الاتنين مع بعض في الشقة بمناظركو دي هتكونو بتعملو ايه هتكونو بتعملو ايه يا ژبالة انت وهي .. بتقرالها الكف
ابتسمت بسخرية وقالت وهي بتبصله بنظرة كلها الم... انت عارف انا جيت ليه.. علشان اثبت لنفسي اني غلط وانك مش خاېن واني انا اللي شكاكة زيادة عن اللزوم زي مابتقولي دايما. واني دايما بظلمك.. بس المرادي انا كسبت الرهان مع نفسي. مكنتش اتمني ابدا اني اكسبه كنت نفسي اطلع غلطانة زي كل مرة. بس للأسف مش هتعرف تضحك عليا المرادي 
مسحت دموعها پعنف وقالت بقوة.... بس وحيات حبك اللي في قلبي لدوقك من نفس الكاس ياعاصي. وحيات كسرة قلبي وخزلاني فيك دلوقتي لدفعك تمن خېانتك ده غالي اوي وهتشوف قريب اوي انا هعمل ايه
وبصتله نظرات كلها استحقار ولفت ومشيت بسرعة 
ف بص هو ل رنا بشړ.... انتي اللي قولتلها.. 
رنا بتوتر.... ا. انا. لا طبعا انا اتفاجات زيك بالظبط 
قعد وهو بيلبس الكوتشي بتاعو
وقام وهو بيقولها بتوعد وشړ.... حسابك معايا بعدين 
و علطول خرج يلحق ليلي نزل وهو بيتلفت عليها لكن ملاقهاش
كانت خدت عربيتها واختفت ومشيت وهي جواها اصرار غريب انها تندمه وتوجعه زي ماوجعها وقررت خلاص انها هتنتقم 
وفي اقل من نص ساعة كانت وصلت قدام شركة من اكبر الشركات في مصر ونزلت من عربيتها ودخلت 
وقفت قدام مكتب صاحب الشركة وهي بتقول للسكرتيرة...
ياسين بيه موجود 
وده يبقي ياسين الوزان اخو عاصي الكبير 
السكرتيرة.... ايوا يافندم.. ثواني ابلغو
لكن وقفتها ليلي بحركة من ايدها وقالت.... لا خليكي انا مش محتاجة إذن علشان ادخل
السكرتيرة.... بس حضرتك مش هينف.. 
وقبل ماتكمل كانت دخلت ليلي بالفعل بعد ما فتحت باب المكتب
دخلت السكرتيرة وراها وهي بتقول پخوف.... والله يافندم ه. هي اللي دخلت 
شاورلها انها تخرج وبص ل ليلي لثواني بغموض 
ف اتوترت هي من نظراتو لكن كانت بتصتنع الثبات
قام ياسين بشموخه المعتاد وهيبته القويه وقرب عليها بخطوات بطيئة لحد مابقي قصادها قرب منها جامد لحد ما مكانش في بينهم فاصل وهو بيبصلها لسه بغموض 
ياسين.. خير
بلعت ريقها وقالت .. . ه هو. انت متضايق ان انا جيت 
رفع ايده ومسك خصلة من شعرها وايده التانية بقي يمشيها علي خدها

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات