رواية من الحب ما قتل الفصل الحادى والعشرون 21 بقلم حبيبة الشاهد
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
سويا
بس بردو مجاوبتنيش ايه سبب أنفصالك عن رؤيه
أجابها بجدية
مفيش كل الحكاية اني أكتشفت أننا مش مناسبين لبعض
ضيقة عيناها مستفهما
مش مناسبين من نحية ايه ب الظبط
يعني من كل حاجه التفكير و الأخلاق
غريبه يبان علي رؤيه الأخلاق العالية و الا جبران مكنش فكر انه يتجوزها
في دي بقي اتغابه و اضحك عليه
قولي يا حازم مش غريب رد فعل رؤيه لما شافة جبران شبه مېتيعني المفروض انها مش بتحبه و بتضحك عليه و فوق كل دا بتحبك أنت ايه اللي يخلي واحده فيها كل العيوب دي تخاف عليه كدا و ټعيط ب الطريقة الچنونيه دي دي مسابتش أيديه غير لما دخل أوضة العمليات غير القرأن اللي فضلت تقرئه و الأستغفار و كل دا كوم و الفرحه اللي نطت من عنيها لما عرفت أنه كويس دي كوم تاني
رؤيه مش بتحبه رؤيه بتحبني أنا
ضيقة عيناها مستفهما ف انتبها و حاول الأسترخاء وقال
قصدي يعني هي أعترفت بنفسها انها بتحبنيو اللي عملته معا جبران مجرد تمثيل عشان محدش يشك فيها و يكتشف حبها ليا
تبسمت نجمة بسؤلا
مش شايف أن ثقتك في نفسك ذيادة شويتينبصراحة أنا لو مكان رؤيه و خيروني ما بينك و بين جبران أكيد هختار جبران من غير نقاش رجولة و أخلاق و تربيه و جدعنه و سند دا غير أنه زي القمر و شيك و رجل أعمال من الطراز التقيل و الكل بيعمله ألف حساب
قصدك أني مستهلش أنها تحبني
أجابته بجفاء
بصراحه مقارنة بجبران أكيد لاء ما تستهلشبس دا مش موضعناخلينا نتكلم في حاجه تانيه ايه رأيك لو رحنا لي باباك و اتكلمت معا عشان أصلح الأمور اللي بنكم
رفضي بجدية
لاء مش هنروحله خليه كدا لوحده الحد لما يحس بغلطته و ياجي الحد عندي و يعتذرلي
نهضت قائلة
مش بقولك عندك ثقة ذايدةعلي العموم فكر تاني في الموضوع و رد عليا أنا هطلع أرتاح شوية في أوضتي
اما لدي عمران فكان يقف أمام باب الشركة يتحدث بزمجرة معا سهر التي أقتحمت باب سيارته
أنا مش فاهم ايه البجاحة دي أنت ايه يابت أنت ما بتفهميشقولتلك مش عاوز أشوف وشك تاني
تبسمت بوقاحه
بس أنا عاوزه أشوفك بصراحة كدا ومن الأخر أنا بحبك يا عمران و نفسي تبقي لياو أجبلك ولي العهد اللي هلال مش قادره تجيب هولك
ستك هلال هانم ضفرها برقبة ماية واحده صايعه زيكالله الغني عنك و عن خدمتكو الطفل اللي بتتكلمي عنه هتجيب هولي هلال و لو محصلش نصيب و مخلفناش مستحيل أتجوز عليها لانها ب النسبالي بنتي قبل ما تكون حبيبتي
ضاق صدرها فقالت
ليه بټعذب نفسك كدا دا كله وهم صدقني مفيش احلة من أن يكون عندك طفل يقولك يا باباو هلال مش هتقدر تحققلك طلبك لأنها مش هتخلفصدقني يا عمران أنا بحبك و هعمل المستحيل عشان أسعدك
أول مره أشوف معني قلة الكرامة و الأخلاققسما بالي خلقك لو مغورتيش من وشه ل هنده ع الأمن يرموكي في أي زباله بعيد عني لان هو دا تمامك
بتلك الحظة لمحة هلال تخرج من باب الشركة ف تبسمت بمكرا و قتربة منه سريعا تقبله بلهفة جعلت من رئتهم تشعر بأن قدمها قد شلت و بيد حديدة قبضة قلبهارئتها تحتضن و جنتيه بيداها تلصق شفتاهما ببعضهما و قبل أن يبعدها عنه عمران أبعدت ذاتها بذات البسمة قائلة بصوتا يصل إلي هلال
كدا أمشي و أنا مبسوطة يا حبيبي
هتفت بتلك الكلمات و ذهبت اما عمران فشعرا بضيقا شديد من تلك الحاډثة و الټفت ليرا إذا كان قد رئه احدا ما حدثلكنه لم يجد أحدا غير بعض أفراد الأمن أما هلال فكانت تختبئ خلف العامود تكتم صوت بكائها بيدها فما رئته حطم قلبهااما هو ف لعنه سهر داخله علي ما فعلتهمن ثم ركب سيارته و غادر
يتبع