رواية أنا الذى أحبك الفصل الثانى 2 بقلم ريهام أبوالمجد
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
البارت_الثاني
رواية_أنا_الذي_أحبك
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
سكت واتنهد وبعدين كمل وقال أنا الذي أحبك.
وبعدين فضل يعيط زي الطفل الصغير اللي ضيع أمه وبعدين قرب الصورة من شفايفه وباسها وبعدين رجع لوعيه ورجع الصورة مكانها وفضل ينهر في نفسه وقال لا يا آدم مينفعشي مينفعشي دي مرات أخوك وحبيبته وأم بنته مينفعشي تفكر فيها كدا دوس على قلبك بس متفكرشي فيها تاني أنتي كدا بتخون أخوك يا آدم.
وبعدين ضړب بإيده على قلبه وقال كفاية بقى بطل تدق ليها انساها بقى وعيش حياتك كفاية تعذبني معاك وتكسرني كفاية حرام عليك.
وقال من وسط عياطه بس لازم احميها لازم.
طلع الصبح وآسيا صحيت بدري زي ما هي متعودة وقربت من سرير أسيل وباستها وسبتها نايمة لحد ما تخلص اللي وراها وبعد ما خلصت عملت لنفسها سندوتش وكوباية الشاي بلبن ولمت شعرها بطريقة عشوائية وكان نازل منها كام خصلة زادتها جمال وقعدت في البلكونة ومسكت الكتاب بتاعها وفضلت تقرأ فيه كعادتها لحد ما سمعت صوت أسيل بټعيط دخلتلها وشالتها وفضلت تغنيلها شوية لحد ما هديت وبدأت تضحك وآسيا تضحك معاها.
آسيا حبيبت مامي بتضحك لمامي طب يلا عشان ناخد شور صغنون شبه حبيبتي وبعدين ناكل عشان تيته هتيجي تاخدك من مامي.
أسيل عبست بوشها وكأنها فهماها فآسيا ضحكت وقالت أنتي كمان مش بتحبي تسيبي مامي يا قلبي معلشي يا قلبي يلا عشان ناخد الشور ونخلص بسرعة عشان ترجعي لمامي بسرعة.
عصام ببرود كنت جاي أصبح عليكي وعلى أسيل أي مينفعشي
آسيا بضيق لا مينفعشي حضرتك ولو سمحت اتفضل عشان مينفعشي وقفتنا دي.
عصام وهو بيقرب منها وزق الباب جرى أي يا آسيا هو أنتي شايفة نفسك علينا كدا لي هو آها أنتي حلوة وحقك تدلعي بس زودتيها اووي.
عصام بضحك وأنتي فكرك هتصدقك أنتي وتكدب ابنها حبيبها دا أنتي عارفة أنها بتكرهك.
آسيا أنت فعلا مش محترم دا أنت حتى مش محترم أخوك اللي ماټ وإني مراته وكمان مش