رواية أنا الذى أحبك الفصل الرابع 4 بقلم ريهام أبوالمجد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
البارت_الرابع
رواية_أنا_الذي_أحبك
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
آدم بصړاخ وخوف آسيااااااااا
جري عليها بس للأسف ملحقهاش ووقعت قدامه ودماغها بدأ وهو مصډوم وكله طلع على صوته حتى عصام ولما شاف مراته واقفه بيقولها في أي يا وش المصاېب
لقاها مبتسمة ومركزة عيونها على مكان معين بيبص لاقى آسيا واقعة وسايحة في ډمها قال پصدمة آسيا يخربيتك عملتي فيها أي منك لله.
جري نزل عليها وآدم نزل على ركبته ومصډوم وجات ياسمين أخدت منه أسيل وقال آسيا بالله عليكي فوقي متوجعيش قلبي آسيا.
آسيا فتحت عينها وقالت بصوت ضعيف آدم أسيل يا آدم.
وشالها آدم بين إيديه ونزل جري وحطها في العربية وياسمين ركبت ورا جنبها وحطت دماغها على رجلها وبتحاول تتكلم معاها عشان متغمضشي عيونها وكل دا تحت أنظار سماح ومرفت وهم الإتنين فرحانين آدم سايق بسرعة چنونية وكل شوية يبص لورا ويقولها آسيا خليكي معايا فتحي عينك.
وكمل سواقته وياسمين قالت بسرعة يا آدم آسيا قفلت عيونها.
___________ بقلمي ريهام أبو المجد ______________
آدم الخۏف اتملك منه وساق أسرع لحد ما وصل المستشفى وهنا شالها ودخل بسرعة وقال حد يجيب تروله بسرعة حبيبتي بتروح مني.
آدم اقعد إزاي وهي كدا.
ياسمين حطت إيدها على كتفه وقالت آسيا إنسانة كويسة وربنا ميرضاش بالظلم عشان كدا هيقومها بالسلامة يا حبيبي متخافشي.
آدم اتكلم ومش واخد باله من كلامه مخافشي إزاي دا أنا ھموت من الړعب مش بعد ما قربت منها وشوفتها قدام عيني تروح مني أنا طول عمري قوي بس عندها هي وبس الضعف بيتملكني مقدرشي اشوفها موجوعة كدا مش قادر أصدق إني كنت شايلها وډمها سايح كدا قلبي كان هيقف لولا أنه عايز يطمن عليها.
آدم انتبه على اللي قاله وبص لياسمين ولسه هيرد لاقى الدكتور خرج فجري عليه آدم وقال طمني يا دكتور آسيا عامله أي
الدكتور الحمدلله أنكم جبتوها في الوقت المناسب كان هيحصلها ڼزيف في المخ بس الحمدلله بس حصلها كسر في دراعها بسبب الخبطة ووقعت على دراعها اليمين وعالجنا دماغها وهننقلها أوضة عادية دلوقتي بس مش هتفوق دلوقتي عشان البنج.
آدم بحزن شكرا يا دكتور على تعبك.
الدكتور العفو على أي بس دا واجبي.
وبعدين الممرضين خرجوها عشان ينقلوها للأوضة العادية آدم أول ما شافها جري عليها ومسك إيدها وحضنها جوا إيديه وقال آسيا سامعاني
آدم هز راسه بموافقة وبعدين دخل معاها وكانوا هيشلوها بس هو رفض وقال ابعدوا بعد إذنكم أنا هشيلها وهحطها على السرير.
______________ بقلمي ريهام أبو المجد ___________
ياسمين كانت متابعة الموقف ومذهولة وحست بحب آدم الشديد ليها وفعلا ترجمت كل اللي فات من سألوه عليها لما كان في الغربة لما أحمد ماټ واهتمامه بيها ونزوله مخصوص عشان يحميها من أمه وأخوه عصام وقتها بس فهمت كان بيعمل كدا لي بس اللي مستغرباه هو بيحبها من أمتى وإزاي يحب مرات أخوه وفي أسألة كتيرة بتدور في دماغها وعايزة أجوبه ليها بس مش وقته لما تتطمن على آسيا الأول.
آدم شال آسيا بين إيديه بحنية وعدل من وضعيتها وبصلها بحزن إيدها اللي متجبسة