رواية من اختلافه يميزنى الفصل الأول 1 بقلم ريم محمد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
_جي يتقدملي وطلع مسيحي!!
_طيب وهو الاعمى مبيشفش!
_دانا ملتزمة ولبسي واسع باين اوي اني مسلمه كفاية الخمار بتاعي
_طيب سألتيه اتقدم ليه!
كان دا حوار دار بيني وبين أختى المتجوزة وانا بحكيلها عن أغرب عريس جالي!
_قولتله جي تتقدم على أساس ايه
_قالي انه معجب بيا وشاف في أني المفروض استحق اكون مراته
وأنه واثق في
_على كدا شغال ايه
_معرفش طلب نتقابل تاني بس رفضت قولتله احنا مختلفين عن بعض تماما مينفعش اتجوز غير شخص مسلم
_فكر شويه وبعدها قالي تمام ومشي من ساعتها
_شكله كان مضړوب على راسه المهم عملت ايه فى الانترفيو
_ثواني كدا فى رقم غريب بعتلي رسالة أني اتقبلت فى الشركة
لما أختي عرفت كدا حضنتني وكنا فرحانين وقررت نحتفل سوا بقبولي فى الشغل
صحيت الصبح واتوضيت وصليت وقرأت الأذكار وقرأت وردي من القرآن وفطرت ولبست ورحت على الشركة
أول ما وصلت اتفاجأت أنها فخمة وجميلة أوي بسيطة وفى نفس الوقت فخمة تليق بطراز الطبقة المخملية
قابلتني بنوتة فى مقتبل العمر وقالتلي
_أنت هتفضلي تحت التدريب إن عجبنا شغلك هنثبتك وهيكون ليك مكتب خاص بيك
اتحمست لكلامها وبدأت فعلا معايا من نقطة الصفر وكنت ببذل قصار جهدي عشان أقدر أثبت نفسي هنا
لدرجة أنها استغربت بس قالتلي جملة فضلت ترن فى وداني
_متخليش حماسك القاعده اللى تتطوري بيها وتشتغلي عليها
خلي هدفك وسعيك هما القاعدة لأن الحماس مؤقت ممكن مع اى توقع تتوقعيه فى الشغل ويطلع عكسه حماسك يقف كملي بس بهدفك وسعيك
عجبتني أنها أدتني النصيحة دي لأني فعلا كنت محتاجها وبدأت اتعامل زي ما قالتلي
لحد دلوقتي مشوفتش مدير الشركة نهائي ومش أى حد بيشوفه
لحد ما فى مرة كنت مندمجة فى الشغل دخل علي شاب وكان من هيئته أنه له مكانة عالية في الشركة
غضيت بصري بسرعة
قرب مني وقال
_شكلك جديدة هنا
_اه أنا لسه تحت التدريب
_هتاخدي مدة كبيرة