السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لا أمان الفصل السادس 6 بقلم أمانى السيد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت السادس 
مازال الشجار مستمر بين سعاد وجمال فجمال لديه مال واملاك ولكنها بأسماء ابناءه وزوجته الشقه باسم زوجته يوحد محاين بإسم ابنه الكبير واخرين باسم الابن الاصغر حتى السياره باسم سعاد دائما كانت تتخذ من حنان وابنها حجه لتجعله يكتب كل تلك الأملاك بإسمهم
سعاد ماتقدرش يا حبيبي ماتصرفش عليهم انت ناسى إن كل حاجه بإسمى انا والاولاد وانت عامل عندنا زيك زى أى حد فى الورشه 
جمال پصدمه من ذلك الحديث الذى يسمعه لأول مرة 
جمال انتى اتجننتى شكلك كده ولا ايه انتى ناسيه إن كل الأملاك دى بتاعتى وانا اللى عملها من تعبى وشقايا

سعاد ولادك اولى بيهم عشان يوم ماتفكر تغدر بينا زى ما عملت مع حنان وابنك مايتبقاش ليك حاجه 
جمال يعنى ايه نصبتوا عليا 
استيقظ الأبناء على صوت ابيهم 
عز ايه يا بابا صوتك عالى ليه كده 
جمال صحى النوم انت واخوك أنا عايز أفهم هتفضلوا كده لحد امته مستهترين أنا تعبت وصحتى مبقتش زى الاول محتاج أحس انى خلفت رجاله يقفوا جمبى يسندونى عشان كده سجلتكم الورش بإسمكم 
مجدى الموضوع مش مستاهل كل الدوشه دى عايز حد يساعدك زود صنيعيه 
جمال تصدق جبت التايهه كانت غايبه عنى الفكرة دى فين 
الصنيعيه يا باشا ياللى نايم في العسل مجرد مابيتعلموا الصنعه بيروحوا يفتحولهم ورش واللى بيتبقى يا عيال مالهاش فى الشغلانه يا هيال لسه عايزه تتعلم جديد 
انا كنت مفكركم سندى وضهرى لكن للأسف ضهرى اتقسم 
عز بقولك ايه انا أصلا عايز اخد ورشه من بتوعى اغير نشاطها واعملى مشروع بمزاجى اديره انا بنفسى 
مجدى وانا كمان 
جمال ومين هيوافق على الكلام ده بقى إن شاء الله 
عز دى املاكنا واحنا حرين فيها 
جمال أملاك مين دى حاجتى انا واملاكى انا انا غلطان انى كنت مفكركم رجاله وقولت هيسندونى واتعجز عليكم يخساره يخساره 
سعاد افضل ولول بقى زى النسوان 
بقولك ايه سيب كل عيل يعمل اللى عايزه مش انت اللى جيت تشتكى سيبهم بقى يشوفوا مستقبلهم 
جمال انا كنت فاكرهم هيكبروا شغلى إنما انتوا بتهدوا اللى انا بنيته
عز ماتكبرش الموضوع اوى كده ومتقلقش احنا هنخلى الورشه دى مجموعه محلات أنا غى دماغى مشروع إنما ايه هيأكلنا الماظ بس انت قول يارب
جلس جمال يبكى ندما على ما فعله لو كان عدل لمره واحده بين ابناءه ماوصل به الحال لذلك اين حنان الان اين ابنه الآن فابنه اتى كى يريه نفسه وماذا أصبح ولكن من أين
فى منزل يوسف وحنان كانت حنان تقف فى المطبخ تعد الطعام لاسرتها ويوجد معها بعض العاملات لمساعدتها دلف يوسف اليها وأشار للعاملات بالخروج 
اقترب يوسف من حنان وضمھا من الخلف 
شهقت حنان بخضه والتفتت له ولكنها بين ذراعيه 
حنان اخص عليك يا يوسف كده تخضنى اهون عليك 
يوسف لأ طبعا بس وحشتينى اوى مش هتبطلى بقى

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات