رواية فى حبه رأيت المستحيل الفصل السابع 7 بقلم سارة شريف ملكة جنون القلم
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل السابع
في حبه رأيت المستحيل
بعد مرور اسبوعين ....
خرجت ريناد من المشفي بعد استردادها جزء من عافيتها والتاكد من قدرتها ع الحركه و استقرار حالتها ..... لم يحدث اي مقابله بين اسر و ريناد من بعد ذالك الحاډث .. بينما كان معاذ يزورها باستمرار مما ادي الي ضيق ريناد وايمان ايضا ....... لا احد يعلم ما الذي يفكر به اسر بعد الذي اكتشفه وايضا لما عين مراقبه ع ريناد ولماذا يتابع حالتها مع الطبيب في الخفاء ...
فلاش باااااااااااااااااك ......
كانت ريناد في السابعه من عمرها دلفت ريناد الي المنزل بسعاده وهي تنادي والدتها بسعاده وحماس طفولي
اتت اليها ايمان من المطبخ مسرعه
ايمان بقلق اي يا حبيبتي مالك انتي كويسه
ريناد بسعاده انهارده الميس ف المدلسه عملت لينا امتحان وانا حليته كلو والمش قلتلي شطوله وادتني نجمه كبيله
ابتسمت لها ايمان بحنان ومالت عليها ټحتضنها وتقبل وجنتها
ايمان برافو عليكي يا قلب مامي انا هجبلك حاجه حلوه زيك كدا عشان انتي شطوره وقمر.
ضحكت ريناد بسعاده
ريناد انا عاوزه شيكولاته كتييييل قوي
ضحكت ايمان وقبلت وجنتها بس كدا دا مامي هتجبلك كل حاجه حلوه شيكولاته وبيبسي وشبسي وكل حاجه بس تديني حته
ريناد بضحك وهي تركض لا هاكلها كلها لوحدي هههههه
فهمي بصوت مرتفع اي الصوت العالي دا والمسخره الي انا سامعها وهم للاقتراب منها الا انها تمسكت اكثر بوالدتها وهي تبكي بصمت
ايمان جرا اي يا فهمي مش كدا دي عيله وبعدين هي معملتش حاجه لكل الي انت عامله دا
الا انه قام بدفعها ولكنها تمسكت بمكانها حمايه ل ابنتها من بطش والدها
بااااااااااااااااااااااك
ريناد ادخلي يا ماما انا صاحيه
دلفت ايمان الغرفه
ايمان بحنان عامله اي دلوقت يا حبيبتي
ريناد متقلقيش يا ماما دي حاجه بسيكه قوي بالنسبه للي بنشوفه من زمان ثم تابعت بسخريه احنا اقوي من كدا بكتير
نظرت لها ايمان بحزن انسي انسي يا ريناد دا كلو كان ف الماضي وانتهي يا بنتي سيبك من الي فات وعيشي حياتك يا بيبتي
ريناد بحزن ياريت يا ماما كنت اقدر انسي كل حاجه ف حياتني مش مخلياني انسي وكل حاجه حواليه بتقلي ماضيكي هيفضل وراكي
ايمان محدش هيقدر يقرب منك تاني طول ما انا عايشه وان كان ابوكي قدر زمان ف لا معاذ ولا عشره زيه هيقدروا يمسوا شعره منك
القت ريناد نفسها بين احضانها واخرجت كل الدموع التي كانت تحبسها