رواية خېانة مفروضة الفصل العشرون 20 بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
20
شاب مكملش ال١٨ سنه مرات ابوه بتجيلو من ورا ابوه علشان تغريه وعلشان عايزاه...عيزاه يخون ابوه طبيعي جدا ميأمنش لاي واحد ولا يثق في اي بنت
صدفه اتسعت عنيها بزهول من الي قالو وعمار قال ببكا ودموع..طبيعي يحس بالغدر من كل الي حواليه لما يبقى عارف انا ابوه ماټ بسببو عرفتي ليه مكنتش مصدقك يا صدفه تنا مكنتش بصدقك لاني مش بثق في اي حد ولا بصدق اي حد ..وقعد على السرير بحزن وۏجع
صدفه قربت منو وقالت بدموع...ممكن تحكيلي يا عمار انا عايزه اسمعك
عمار قال بدموع..عايزه تعرفي ايه..مفيش حاجه ينفع تتقال
صدغه قربت منو ومسكت ايده وقالت..انا عايزه اعرف كل حاجه ارجوك فضفض انا من ساعه ما شوفت نظراتك ليها اول ما دخلت وانا كنت متأكده انها اذتك اوي ..احكيلي
صدفه اتنهدت بحزن وعمار كمل وقال.. وفي يوم وليله لقتها مرات ابويا وسكنت معانا كانت تصرفاتها معايا غريبه كنت فاكر انها بتعمل كده علشان تكسبني لانها مرات ابويا لحد نا في يوم جاتلي الاوضه واتكلمت دغري بمنتهى البجاحه والسفاله ..انا هزأتها ومشيتها وكنت خاېف اتكلم تكدبني وتخسرني ابويا خفت وسكت ...بس فضلت تضايقني كتير لحد ما في يوم جاتلي وكانت لابسه هدوم زباله وهيه وبتقول نفس كلامها المقرف ابويا دخل
عمار قال بدموع..هو مقالش حاجه... بس انا واثق انو سمعها مشاها من الاوضه پغضب شديد وقلها استنيني في اوضتنا وباس راسي وخلاني انام وغطاني ومشي
انا معرفتش ايه الي حصل ولا ايه الي اتقال بنهم... تاني يوم خرج من الصبح بدري وعمل حاډث ..من يومها وانا حاسس بالذمب ...انا متأكد انو ساق وهو مضايق علشان كده عمل الحاډث ماټ بسبب الي سمعو ..معرفش كان بيفكر فيا ازاي...كان نفسي حتى اقولو ان مليش دعوه ..واني بحبو وعمري ما غلطت معاه ...بس ملحقتش راح فجأه وملحقتش اشرحلو جاجه
بقلمي...زهرة الربيع
عمار فضل يحضنها بقوه وفضل يبكي ويخرج دموع حپسها لسنين
صدفه كانت زعلانه جدا عليه وفضلت تهديه وعمار نام على رجلها وفضلت تمشي ايدها على شعره بحنيه لحد ما راح في النوم وصدفه فضلت تتأمل ملامحو وتمسح دموعو وقلبها بيتقطع عليه ونامت هيه كان مكانها
عند صباح كانت مستغربه الي زياد قالو وقالت ..ولا هو انت مش كنت جاي مع ابن عمك علشان صدفع ولا علشان حاجه تانيه
زياد بص لجنى بتوتر وقال..لا..انا..انا الصراحه بحب جنى وجيت علشان اخطبها منك
جنى اتوترت جدا وكانت مصدومه من الي