الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية مهمة أوقعتنى فى حبها الفصل العاشر والأخير بقلم نشوه عادل

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

انتم مين وعاوزين منى ايه ودخلتم هنا ازاى! ي عمار الحقنى ي عمار 
سمع عمار صوت استغاثة اميرة وهب من مكانه وخرج من غرفته لكن لم ينتبه لمن كان يقف ف انتظاره ع الباب وتلقى خبطة قوية ع رأسه بسببها فقد الوعى ....بعد فترة لم يعلم كم مر من وقت استيقظ عمار وهو مكبل اليدين ليجد امامه محبوبته واميرة ايضا مكبلين وهناك جاسر بضحكة حمدالله ع السلامة ي ابن العربى ايه الخبطة كانت قوية اوى كده!
عمار بثبات وهو يحاول التغاضى عن الالم بقولك ايه ي جاسر انت مشكلتك معايا انا البنات ملهاش دعوة 
جاسر ي حنين و ي ترى الحنية دى بقى ع اى واحدة فيهم دى ولا دى!

عمار ما انت لو راجل مكنتش اتحاميت ف شوية العضلات اللى حواليك ودلوقتى بتتحامى ف شوية بنات 
ڠضب جاسر من كلمات عمار وامر رجاله بضربه وبالفعل اخذوا يسددوا له اللكمات حتى ڼزف وظلت تاج واميرة تصرخان لحال عمار وبعد فترة....جاسر استوب كده ي شباب حلو اوى ها ي ابن العربى ايه رأيك ف العضلات كيفتك مش كده!
عمار باستفزاز ما قولتلك انت لو كنت راجل مكنتش اتعاملت معايا من بعيد كده وانت مكتفنى انت عارف وانت واقف ورا تاج واميرة مش شايف بينكم اى فرق ڠضب جاسر وامر رجاله بفك قيده ...جلال جاسر متخليهوش يستفزك انت كده بتغلط 
جاسر متقلقش ده اخره فاضى وميقدرش يعمل حاجة اصلا 
وبالفعل فك رجال جاسر قيد عمار....جلال عارف ي ابن العربى انا كنت مستنى اللحظة دى من زمان اوى عشان اخد حق عصام ابنى اللى حړقت قلبى عليه بدرى 
عمار ده ع اساس ان ابنك ده امام مسجد ولا ولى من الاولياء ده مچرم ميفرقش عنك انت واخوك فى حاجة الحقيقة انى فعلا قټلته ولو رجع بيا الزمن تانى هقتله برضه 
جلال وهو يوجه سلاحھ اتجاهه وانا اللى هاخد تاره بايدى 
جاسر وهو ينزل يد اخيه اهدى مۏته دلوقتى رحمة ليه احنا لازم نحرق قلبه الاول وبعدين نقتلهم براحتنا ضحك جلال وجاسر بشړ لاحظ عمار ان رجاله قد وصلوا واحاطوا المكان وعلم انهم سيطروا ع الرجال الذين كانوا بالخارج وقال المهم ي جاسر اللى يضحك ف الاخر 
وبدأ رجال عمار وبعدها اتجه عمار لحماية تاج واميرة واستطاع تحريرهم واخرجهم وطلب من رجاله البقاء معهم
تاج بدموع لا بليز ي عمار متدخلش عشان خاطرى خلينا نمشى
عمار مينفعش ي تاج ده شغلى ارجوكى اهدى وخليكى هنا اوك 
امسك عمار سلاحھ واتجه للداخل اما تاج واميرة احتضنا بعضهما پخوف وهما يستمعان لصوت اطلاق الڼار ....دخل عمار ووجد جلال يقف وظهره له فوقف خلفه وقال متعودتش اموت واحد من ضهره مع ان اللى زيك يستاهل  ادار
جلال وجهه لعمار واطلق عليه الڼار لكن عمار تفادها

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات