رواية حماتى وضرتى الفصل الثانى 2 بقلم نور شريف
حماتك طردتك من شقتك بقم"يص نو'م قالتها أمها پصدمة
و جوزي مش مصدقني يا ماما
شوفتها مليون مره وهي بتتدخل شقتي و قالوا أن دي تهيأت مني وأنها عمرها ما تعمل كدا
أهدي يا حبيبتي عشان الطفل اللي في بطنك
أنا مبقتش عايزه أنا عايزه أطلق من عصام يا ماما .. أسكتي تتطلقي أي أنتي حامل !!
هنزل الطفل
ضړبتني أمي بلقلم كف شديد.. تعملي كدا عشان مين أبوكي هيرجع من الشغل و يشوف الموضوع ده
عيطت بنهيار دخلت أوضتي حتي عصام مبقتش عايزه كل أهتمامه و كلامه عن شغله و بس
بيقبض كام بيكسب كام أنا وبيتي في داهيه عمري ما انسي كلمته لما قالي عايز أعمل زي واحد صحبي
كل ما أقوله أن كلامه بيجرحني يقول أنا بهزر أنتي مبتقبليش هزاري ....
تلفوني بيرن و كان هو : رديت بتتوتر ؟!
نعم يا عصام
غادة الصراحة أنا هضطر أطلاقك عشان أمي
أبتسمت و دموعي نزلت خصوصًا أن أنا و عصام علاقتنا كويسه أنا بحترمه جدا .. كمل كلامه بتنهيدة :
أنا مبحبش الزن ولا الخناق والمشاكل
في الطالع والنازل مراتك يا عصام عملت مراتك أتزفتت ، مراتك سابت البيت و مشيت
غادة أنا مش قادر أكمل أنا هعيش مع نفسي ؟
أمي خيرتني بينك و بينها وانا أختارتك بس اختياري التاني أنا عايز أعيش في سلام
أنت مسمعتش ردي يا عصام
مش مستني رد ولا جدال رجوعك البيت هنا ھيأذيكي فاهمه يعني اي "خطړ " عليكي وجودك هنا في بيتي
بيتي اللي هو كله امان بيتي اللي هو بيت الشخص اللي سبت بيت أهلي علشانه و شوفته الراجل اللي شاري وحاسس بيا و بقيمتي وثقت فيه و بقيت معاه زوجة بمعني الكلمة
بدون تقصير في بيتي والنتيجة
لقيت أمه بتتدخل عليا أوضة نومي معاها مفتاح شقتي معاها مفتاح لتلاجه بتتدخل مكتبك بقولك في فلوس ناقصه
تقولي لا مفيش
و ساعات كنت تقولي أنتي اخدتيها بس هعدهالك المره دي
وابنك اللي في بطنك
أنتي حامل !!!
استني مكملتش كلامي جوزي بقا اللي حياته كلها شغله كويس ولا لا بيشتغل يوم الإجازة يا مع صحابه يا قاعد مع أمه تحت
قالت و دمعه خربانه منها بۏجع
عمري ما انسي لما كنت تعبانه و قلت ل أمك أنك صارف عليا مبلغ كبير جدا و مأثر معاك
وامك جت ضړبتني وانا حاولت اكتم و أتظاهر علشان بحبك و عايزه ابقاا معاك يا عصام
عصام
كان ساكت بلع ريقه بتوتر : مش وقته الكلام ده يا غادة !!
طلقني ؟؟؟؟
يتبعععععععععع
أسكريبت 2
بقلمي نور شريف
#حماتي_و_ضرتي