رواية زين الرجال الفصل الثالث 3 بقلم نور شريف

#زين_الرجال

قلبي اتقبض من صوت زين لما سمع كلمتي حسيت پخوف و بصيت في وشه كانت ملامحه رجولية و افتكرت ان شوفت الشخص ده قبل كدا..
بدون وعي حضنته وقولت پخوف، زين انا خاېفة اوي؟ 
فجاة فتح نعيم الباب و خرج بره الدار.. 
بعد زين عني و بص في عيوني بتركيز،لما پتخافي مني قربتي مني ليه 
ساد الصمت ما بنا مقدرتش اقوله ان بخاف من البشر مش عشان هوو مشوه، حسيت معاه بي امان هو ممكن يعوض مكان اي حاجة بس ده لو حبيته.. 
ضحكت افتكرت وانا طفله لما كنت بسمع الجميلة و الۏحش ازاي جميلة حبت واحد زي ده، كان صعب حتي كان وحش بس كان حنين في فرق بيني و بينها، هي كان عندها اب و انا لا؟؟.. 

زين بهدوء :_ بقيتي بتسرحي كتير يا عشق
ابتسمت بلا وعي و مسكت ايده و قولته بفرحة زي الاطفال ممكن ترقص معايا سرحت في عيونه الي خطڤوني زين انت جميل اوي.. 
زين بستهزاء : ده جبر خواطر انا عارف انا علي اي كويس.. 
عشق بتوتر : ليه البيت ظلمة و حياتك كلها كدا ليه بقيت كدا ليه متغير معايا كل دي اساله عايزه ليها اجابة 
زين: مش من حقك تسألي كل حاجة  و ليها وقتها صحيح هتنزلي النهاردة مع اهلي هنا في البيت.......... 
نزلت نقابي.. و نزلت معاه تحت عشان الاقي حد ملقتش ضحكت بكل قوة :هم فين يا زين؟ 
لقيته بيرفع ايديه بيشاور علي كرسي فاضي وقال بكل ثقة.. بابا هناك اهو روحي ليه 
مقدرتش امسك نفسي وحسيت قد اي هو لطيف ضحكت من كل قلبي فعلا مفيش حد كان هناك :انت بتهزر معاي
قرب مني و حسيت انه متنرفز صړخ بكل قوه هو انا اعمي مش شايف.. 
بابا قاعد هناك وماما هتلاقيها بتعمل اكل و ريم اختي في الجامعة و امجد اخويا مسافر.. 
:_جريت علي المطبخ مفيش حد كان في دور تاني طلعت فيه كان كله عنكبوت و اوض مقفوله و ظلمة عرفت ان زين ده شخص مش طبيعي؟؟ 
فجاة اټصدمت صدمة عمري لما شوفت صورة ل بابا و ماما متعلقة و فيها انا و كام طفل صغيرين.. 
لقيته واقف ورايا و قال بصوت مرعب بتعملي اي هنا :_
_________
انت تعرف ان ده بابا و دي ماما و دول انا معرفش هم مين انت تعرفهم؟؟ 
زين بستغراب : ده عمي و مراته وانتي بنتهم و ده انا و ده امجد و ريم انتي كنتي طفلة انتي وصية عمي زاهر ان اتجوزك.. 
انا و انت نعرف بعض انا عمري ما قبلتك حتي صدفة. 
تعالي نروح ل ماما، روحت معاه و كان البيت فاضي خالص.. 
لقيت واحده خارجة من المطبخ و بطبطب عليه و قالت بهدوء.. هتاكل يا زين بيه؟؟
اي ده انا الي م طبيعية المطبخ كان فاضي و الكرسي قاعد عليه راجل ماسك جريدة و ابتسم بهدوء.. 
مراتك زي العسل يا زين يا ابني، يا زين ما اخترت يا ولدي 
حطيت ايدي على ايد زين پخوف و البيت بقا كله نور فجاة و زين كان زي ما هوو لكن الناس دي اختفت، 
انا مش فاهمة حاجة انا فين ولا جيت ازاي... 
زين ينفع اطلع فوق 
ابتسم وقال.. قولتلك كل حاجة هتعرفيها بعدين المهم تبقي معايا و متقبلة الي انا فيه!! 
؛ اي اتقبل الي انت فيه انا خاېفة انا دخلت هنا ازاي؟ 
زين دخلت الاوضة و انا مړعوپة كأن دخلت فيلم ړعب، نمت بكل هدوء و صحيت تاني يوم على صوت صړيخ جاي من بره. 
خرجت بسرعة لقيت زين في الارض

يتبعععععععععععععع
بقلم نور شريف 
زين الرجال
التالت