رواية لتسكن قلبى الفصل الثانى 2 بقلم دعاء احمد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل الثاني
صدفة وصلت للحي القديم اللي ابوها كان عايش فيه مكنتش عارفة تتكلم مع مين او تسأل مين عن العنوان كانت حاسه انها غريبة بس عندها أمل تلاقي ابوها و نفسها تلاقيه.. من جواها خاېفة ترجع على إنجلترا من غير ما تقابلهم و خصوصا انها متأكدة أن والدتها هتقلب الدنيا لحد ما تلاقيها و هتعمل كل حاجة علشان ترجعها تاني معها.
اخدت نفس عميق و مشيت في الشارع على وصف السواق لحد ما دخلت سوبر ماركت كبير و قديم الناس قالوها ان صحابه ممكن يدلوها على المكان اللي بتدور عليه.
صدفةالسلام عليكم... لو سمحت كنت عايزاه اسأل على حد...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صدفةعبد الرحيم عيسى العزيزي.... هو كان عايش هنا من عشرين سنة.... كان بيشتغل موظف في شركة الكهرباء...
الشابمن عشرين سنة و بتدوري عليه دلوقتي... انا معرفش حد بالاسم دا و الله بس لو شغال في شركة الكهرباء ممكن اعرف لك حد يجيب لينا عنوان بس الموضوع هياخد وقت ...هو كان عايش هنا في المنطقة
صدفه بسرعةاه كان عايش هنا انا معرفش اذا كان لسه عايش هنا و لا راح لمكان تاني يعني معنديش معلومات كفايه
الشاب طب انتي قاعدة فين و لا ايه حكايتك
صدفهانا ممكن انزل في اي أوتيل قريب من هنا...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
صدفه انا متشكرة جدا لحضرتك..... بجد
عدي اسبوع
صدفة كانت قاعدة في الاوتيل لكن كانت حاسه بالحزن و طول الوقت متجاهلة اتصالات والدتها اللي بتحاول تكلمها لكنها مكنتش حابه تكلمها... مبتخرجش من اوضتها تقريبا و لا بتكلم حد غير الشخص اللي قابلته في السوبر ماركت
افتكرت اللحظات الكتير اللي عدت بيها و هي محتاجة ابوها لكن هو مكنش موجود.. عاشت عمرها محتاجة تحس بالأمان و ان عندها ضهر زي اي بنت لكن كانت مفتقدة الشعور دا
فاقت على صوت الموبيل و كان نفس الشاب
صدفهايوة...
زيادمساء الخير يا آنسة صدفه... أنتي فاضية نتقابل.
صدفه اه عادي بس هو في جديد...
زياد ايوة.... انا تحت في الاستقبال
صدفهخمس دقايق و اكون عندك يا بشمهندس زياد.
صدفه قامت غيرت و نزلت لقيته قاعد في الاستقبال راحت ناحيته و اتكلمت بجدية
معليش اتاخرت....
زيادلا ابدا و لا يهمك... اقعدي
صدفه قعدت ادامه و هو اتكلم بجدية
عبد الرحيم عيسى العزيزي... ٥٦ سنة... كان موظف في شركة الكهرباء و ساب الشغل من ١٥ سنة... كان متجوز و طلق مراته و معه بنته اسمها مريم... ساكن حاليا في الانفوشي.. و عنده محل عطارة.
صدفه بتوتردا هو فعلا...
زيادكدا انا عملت اللي عليا و لقيت الشخص اللي كنت بتدوري عليه.
صدفه انا