رواية لتسكن قلبى الفصل الثانى والعشرون 22 بقلم دعاء أحمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الثاني و العشرون
عبد الرحيم كان قاعد في الصالون مع فايزة و معتز اللي كان متشيك زيادة عن اللزوم... رغم انه كان عايز يقولهم على موضوع قراءة فاتحة صدفة لكن صبر لحد ما يعرف اللي عندهم.
عبد الرحيم
في ايه يا معتز انا حاسس كدا أنك عايز تقول حاجة... في ايه يا فايزة
ما هو لو هتفضلوا ساكتين كدا يا تقومي تروحي بيتك انتي عارفة اني بنام بدري.
فايزة بابتسامةفي ايه يا عبدة انك عايز تمشيني و خلاص هو انا مش صاحبة بيت و لا ايه.
عبد الرحيم لا يا حبيبتي صاحبة بيت بس مش متعود على الهدوء
صدفة و مريم دخلوا سوا و مريم شايله صنية عليها عصير و صدفه شايله صنيه عليها جاتوة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صدفة كانت هتقعد جنب مريم و والدها لكن فايزة اتكلمت بسرعة
تعالي يا صدفة اقعدي هنا جانبي.
صدفة باستغراب انا!
فايزةاه يا حبيبتي دا انتي وحشاني من المرة اللي فاتت.
صدفة بصت لمريم باستغراب لكن راحت فعلا قعدت جانبها
مريم بابتسامة مضطرة
اتفضلي يا عمتي انا عارفه انك بتحبي الحلو... الجاتوة دا جاهز متقلقيش.. عارفه انك مش بتحبي اللي انا بعمله.
فايزة اخدت طبق و اتكلمت بجدية
اصلا بحب الحاجة بتاع المحلات يا مريم انا شغل البيت دا اسيبهولك .
مريم اخدت نفس بغيظ لكن متكلمتش علشان متزعلش والدها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عبد الرحيم موضوع ايه يا معتز! اتكلم يا ابني
معتزانا كنت جاي اطلب ايد صدفة...
مريم و صدفة بصوا لبعض بدهشة و كانوا عايزين يضحكوا لكن بصعوبة سكتوا...
معتزانا عارف اني قبل كدا طلبت ايد مريم و انت رفضت او هي اللي مكنتش موافقه الله اعلم بس انا عارف انا بحترمك ازاي و شرف ليا اني انسبك و صدفة من وقت ما رجعت مصر و انا حقيقي كنت عايز اطلب منك الطلب دا.
عبد الرحيم بس يا ابني...
فايزة بحدة و غيظفي ايه تاني يا عبد الرحيم و لا انت مش عايز تجوزه بنتك... و لا ميكنش اد المقام.. المرة دي فيها زعل يا عبده...
معتز ليه بس على الاقل خد رأيها.
عبد الرحيم بجديةمينفعش لاني قاريت فاتحتها امبارح على ابراهيم ابن الحاج فاروق هو طلب ايدها من مدة و انا وافقت...
مريم بابتسامةصحيح يا عمتو.... الجاتوة دا ابراهيم كان جايبه ايه رأيك.
فايزة وشها احمر و سابت الطبق من ايدها بغيظ
فايزةيعني قريت فاتحة بنتك من غير ما نعرف و لا تقول و لا انت فاكر اننا هنقف لها في الموضوع و بعدين ازاي توافق من غير