رواية لتسكن قلبى الفصل السادس والثلاثون 36 والأخير بقلم دعاء أحمد
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الفصل السادس و الثلاثون...و الاخير
بعد تلات شهور
مريم و صدفة كانوا يجهزوا لفرحهم و هم مبسوطين بعد ما صدفة استعادت صحتها احمد و مريم كانوا كتبوا الكتاب و الفرح بعد اسبوعين...
صدفة دخلت الوكالة بتاعت ابراهيم و على وشها ابتسامة هادية...
عزيزازايك يا صدفة... نورتي المحل..
صدفة بابتسامة تسلم يا عزيز... اومال هو ابراهيم فين
صدفة بصت له و لاحظت انه مركز في المذكرة اللي كان ماسكها
قربت منها بحماس و وقفت ادامه
مشغول في ايه كدا يا بيه...
ابراهيم بص لها و ابتسم لا أبدا و لا حاجة بس كنتي في بالي...
صدفة امم ما هو واضح وريني المذكرة اللي في ايدك دي...
ابراهيم ليه
صدفة كدا عايزاه اعرف كنت بتعمل ايه و مركز كدا...
صدفة و الله بترسمني و انت مش شايفني طب ازاي!
ابراهيم بقلبي...
صدفة طب وريني...
ابراهيم فتح المذكرة و ادهالها صدفة اخدتها منه و فعلا كان راسمه ليها لكن و كأنها كبيرة في السن...
صدفة انا عندي تجاعيد كدا!
ابراهيم ابتسم و قلب الصفحة و دا انا..
صدفة بصت للرسمه و اللي كانت فعلا صور له و كأنه كبير في السن...
ابراهيم قام وقف و اتكلم بسعادة اهو انا بقا عايزك تكملي معايا اللي باقي من عمري و اهو نكبر سوا و نفضل لآخر العمر مع بعض.....
صدفة ابتسمت بسعادة و عيونها دمعت طب ليه اللفة دي كلها على العموم أنا هفضل معاك و هفضل قاعدة على قلبك لحد ما تزهق مني و تقولي كفاية بقا تعبتيني يا شيخة...
صدفة ابتسمت بسعادة و اتكلمت بجدية طب مش يالا بينا بقا عايزين نتغدا سوأ أنا مجهزة الاكل دا بنفسي... تعالي نتغدا برا
ابراهيم استنى بس يا بنتي.. قوليلي هنروح نجيب فساتين الفرح امتى في ليلتنا دي و لا انا هفضل مستني كدا كتير...
صدفة بجدية و انا ذنبي ايه يا ابراهيم التأخير دا مش بسببي دا بسبب احمد و شغله و انا مش هعرف انزل معاك نشوف فستان الفرح من غير ما مريم تكون معانا لان لو احنا روحنا لوحدنا هتزعل و انا مش عايزاها تزعل...
صدفة ابتسمت بحب مالك متعصب كدا ليه دا في شغله...
ابراهيم ما انا عايز اتجوز يا ناس و بعدين في واحد يبقى عاقل يبقي كاتب كتابه عليكي يا بطاطا و يبقى عايز الفرح يتأجل ثانية حد قالك اني مستغني عنك....
ابراهيم قام اخد المفاتيح و مسك ايدها تعالي يا مغلباني.... هنروح نتغدا في اي مكان.
صدفة مشيت معاه و هي فرحانة لأنه كان جانبها طول الوقت من يوم ما جيت رغم ان بدايتهم معرفتهم مكنوش طايقين بعض لكنه فضل جانبها لما حبها بجد متخلاش عنها...
بليل
مريم كانت واقفه في البلكونة بترن على أحمد لكن موبيله كان غير متاح و كل ما ترن عليه تلاقي موبيله مقفول اتغاظت منه و اتضايقت انه متجاهلها بالشكل دا و حتى مش بيجي على نفسه أنه يكلمها دقيقتين متقدر تنكر انها خاېفة عليه لأنه بلغها ان في