رواية اشقاؤها الثمانية بلوتى الفصل الأول 1 بقلم اليا
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
أشقاؤها_الثمانية_بلوتي
الفصل الأول
بتهزري يا نياط صح .. إزاي متعرفينيش بحاجة زي ديه و على أساس أنا جاي اتقدملك بكرة ..
نياط _ بتزعق ليه يا عثمان مجتش فرصة أعرفك و خلاص و انت عمرك ما سألتني ..
عثمان _ الغلطة بقت غلطتي دلوقتي على الاقل لما عرفتك قبل اسبوع اني هتقدملك كان المفروض تقوليلي انو عندك ثمانية اخوات رجالة .. مش واحد ولا اثنين .. دول ثمانية ..
عثمان _ استني يا نياط أنا آسف حقك عليا اتنهد توترت شوية بس .. صحيح .. احم اخواتك دول لطيفين باين صح قولي صح .. أنا حاسس نفسي جاي اتعدم مش اتقدم ..
نياط ضحكت _ متبالغش يا عثمان مش هياكلوك مثلا ..
عثمان _ أنا خاېف ميوافقوش علي طب نفترض موافقوش هنعمل ايه ..
عثمان _ و اخواتك الثمانية دول كلهم أكبر منك .. ولا في أمل طمني قلبي ..
نياط _ بص متترعبش بس الثمانية أكبر مني .. سلطان أكبر واحد .. عمران و مروان توأم .. و في زين و يزن برضو توأم
و رضوان .. و زيد .. و مراد أصغر واحد فيهم ..
كانت هترد عليه بس أول ما سمعت صوت دق على باب أوضتها فصلت الخط و خبت التلفون تحت المخدة و قامت فتحت الباب و اترمت فحضن اللي واقف اقادمه بتتعلق في رقبته
نياط بدلال _ الأمير مراد منور غرفتي ليه ..
باس ظهر إيدها و هوبا رفعها بين إديه بينزلها الدرج و ضحكتها واصلة آخر البيت لقت اخواتها السبعة قاعدين بيستنوها و كل واحد فيهم على وجهه ابتسامة ارتياح و هما شايفينها بتضحك ضحكتها اللي محلية حياتهم
نياط بدرامية _ بالراحة ع قلبي بتبصولي كده لي تصدقو لو مكنتوش اخواتي كنت اتجوزتكو كلكو ..
نياط نفخت خدودها عاملة نفسها زعلانة _ انتو سامعين هو بيقول ايه .. اوع كده ..
نزلت و زقته و راحت جري قعدت فالكرسي اللي جنب عمران