رواية اشقاؤها الثمانية بلوتى الفصل الرابع 4 بقلم اليا
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
أشقاؤها_الثمانية_بلوتي
الفصل الرابع
عثمان بثقة _ انا سمعتكو للاخير و دلوقتو دوركو تسمعوني اتنهد بثقل مفيش عروسة هتدعس بيتي غير بنتكو نياط يا هتجوز نياط يا .. هتجوزها ..
زت القنبلة و حط رجل على رجل و ريح على الكنبة فارد ايده عليها جرأته الكبيرة و لهجة التحدي اللي مالية نبرته خلت الډم يغلي بعروقهم
مروان وقف بعصبية _ نت عبيط ولا بتستعبط قلنا معندناش بنات للجواز الحنهالك .. اتكل على الله ..
عثمان ضحك _ بس عيوني شيفنها و الأدهى بقا انو قلبي شايفها و رايدها ..
برقت نياط مصډومة من كلامه التلقائي و تعبيره عن حبه قدام اخواتها من غير ولا ذرة خوف او رعشة فصوته طلعت راسها اللي كان طول الوقت مدفون فصدر سلطان بصلته و بادلها النظرة اللي قاطعها سلطان لما رجع راسها لحضنه
بقية اخواتها زي ما تكون صراحته المبالغ فيها وقفت مخهم و قامو كلهم مرة وحدة لما استوعبو اللي قاله بصو لبعض و كأنو كل واحد فيهم بيسأل الثاني هو اللي سمعته ده صح
رضوان باندفاع _ انت واحد مفيش فراسك عقل اطلع برا بيتنا شاور على الباب ..
سلطان بملاح وش متتفسرش مشي ناحيته ناوي يضربه _ يطلع بتريقه مش هيتحرك من هنا قبل ما اوريه ازاي يجيب سيرة اختي على لسانه ..
نياط مذعورة هزت عمران من ذراعه _ اعمل حاجة وقفه
عمران بغيظ _ هعمل حاجات مش حاجة وحدة بس ..
نياط برجفة _ خلاص سيبوه هو هيمشي خلاص يا عمران بصت لعثمان برجاء عثمان ممكن تمشي ..
عثمان بهداوة _ حاضر أصلا اللي عندي خلاص قلته هتفضل من غير مطرود اشوفكو عن قريب ..
مروان ضړب كف بكف _ يا بجاحتك يا اخي ..
مراد مسك الورد اللي عثمان جايبه حطه فايده _ خد معاك بوكي الورد بتاعك اعمله سلطة و بالهنا و الشفا على قلبك ..
عثمان اللي ماشي الابتسامة مزينة وشه لف لما وصل عند الباب بصلها نظرة أخيرة بيحفر ملامحها فعقله حرك شفايفه بشويش بيوصلها رسالة مش بس فهمتها من قراية شفايفه لا و سمعتها و كأنه نطقها جنب وذنها بحبك راجعلك قالها و مشي
عمران بعصبية موجه كلامه لنياط _