رواية ضحېة عشق الفصل السابع والعشرون 27 بقلم مريم أحمد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
27
كانت نغم خرجت من المستشفى و كانت في الطريق للبيت
كانت قاعده في العربيه و جمبها شيري و هيام الي كانوا بيحاولوا يهدوها من عياطها لأن نغم كانت بټعيط جامد عشان هتسيب امها تاني
خالد...خلاص بقى يا نغم م انتي كدا كدا بكره هتشوفيها و هي هتكلمك في التليفون
نغم..بس انا كنت عايزاها تيجي معايا القصر يا خالو
خالد...م هي هتيجي بس مش دلوقتي و بعدين يا نغم مش عايز خالتك صباح تحس بأي حاجه ولا ان امك عايشه يا نغم عشان متأذيهاش تاني
اتكلمت نغم پغضب
نغم...انا اصلا مش طيقاها ازاي تحاول تق تل اختها يعني
مراد....لأ مينفعش تتعاملي معاها بشكل وحش لأنها هتحس و هتعرف انها السبب و مش بعيد تشك ان طنط احلام عايشه و تق تلها تاني
و تليفونها رن
شيرين....نغم تليفونك
ادتلها نغم شنطتها و قالتلها
نغم...شوفي مين يا شيري انا مش قادره اكلم حد
خدت شيرين شنطة نغم و خدت منها التليفون
شيرين....دي سجده
هيام...عايزه ايه دي كمان
هزت شيرين راسها يمين و شمال
شيرين....مش عارفه
نغم...خلاص يا جماعه مش مهم
............استغفر الله العظيم و اتوب اليه
ضحى....ايه مردتش
هزت سجده راسها يمين و شمال برفض
ضحى...مش مشكله رني تاني
سجده...لأ يا ستي بدل م تتخنق
ضحى...رني عليها مره كمان لو مردتش يبقى كلميها لما ترجع
هزت سجده راسها و كانت اسه هترن تاني على نغم بس قاطعها صوت صباح و هي بتقول
ابتسمتلها ضحى و هي مضايقه منها جدا بسبب كمية الحقد الي ف قلبها و قالت
ضحى...ازيك يا طنط
صباح...ازيك يا حبيبتي عامله ايه
هزت ضحى راسها
ضحى...الحمدلله
بصت لسجده و قالت
ضحى...انا همشي انا بقى
صباح...ليه يا حبيبتي خليكي
ضحى...معلش يا طنط عشان ماما انتي عارفه بيتي بعيد شويه عن هنا
هزت صباح رلسها بتفهم
صباح...ماشي يا حبيبتي ابقي طمنينا عليكي لما تروحي
ضحى...حاضر
و قاموا و ضحى مشيت
صباح...هي جت لي
قفلت سجده حواجبها باستغراب و قالتلها
سجده...عادي يعني
صباح...انتي قولتيلها حاجه
صباح...انتي فاهمه يا سجده و متسطعبتيش عليا
سكتت سجده و هي مضايقه اوي من كل الحقد الي ف قلب صباح لنغم
عاددت صباح سؤالها تاني بتوضيح اكتر و هي بتقول
صباح...انتي قولتي لضحى على نغم
سجده...بتسأليني ليه
صباح...مترديش عليا السؤال بسؤال يا بنت صباح
ضحكت سجده و قالت
سجده...مش دي كلمتك الي ديما بتقوليها لنغم
كملت و هي بتقلد امها
سجده...اتكلمي عدل يا بنت احلام
و ضحكت تاني
كانت صباح هتضربها بهزار بس سجده قامت بسرعه و هي بتضحك
صباح...اخلصي و ردي قولتلها حاجه
سجده...يلا يا امي عشان نتغدى
و دخلت هي و صباح القصر
بعد شويه كانت سجده قاعده هي و امها بيشربوا شاي و سجده قالت لأمها
سجده....عيد ميلاد نغم انهارده
صباح بعدم اهتمام...و بعدين
سجده...ايه الي و بعدين يا ماما ! ...احنا كل سنه بنعملها مفاجأه و بنديها هديتنا !!
صباح...و انا مش هضيع فلوسي عليها اكتر من كدا
يا سجده