السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الفصل السابع عشر 17 بقلم سارة الحلفاوى

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السابع عشر
صحيت من النوم و هي حاسة بكل جزء في جسمها ۏاجعها بصت جنبها ملقتوش دعكت عينيها و بصت للسقف إلا إنها سمعت صوت غريب دة صوت قطة! قامت إتنطرت من على السرير و هي شايفة قدامها القطة البيضا بس شكلها بقى أنضف لمعت عينيها و كانت هتصرخ من الفرحة للحظة نسيت التعب كله و جريت عليها و ميلت خدتها في حضنها و هي بتصرخ بفرحة!!
يا نهار أبيض!!! يا روحي إنت!! هو اللي جابك صح زين اللي جابك!!
ورفعت القطة بسعادة رهيبة و هي بتكلمها بصوت مليان فرحة
زين جابك يا قطتي!! جابك عشان خاطري أنا ھموت من الفرحة!!
ضمتها لصدرها و لقته طلع من الحمام لافف فوطة سودا على خصرة و في فوطة على كتفه جريت عليه و قالتله بعينيها اللي بتلمع

جبتها إمتى!! و إزاي!
إبتسم تلقائيا لما شاف كم السعادة اللي على وشها و قال و هو بيمسح على خدها اليمين بإبهامه
بعد الفجر كدا كنت خاېف ملاقيهاش مكانها!!
بس دي نضفت أوي!
قالت و هي بتبص للقطة و بتحسس على راسها ف هتف بهدوء
أيوا .. روحت طعمتها و خليتهم ينضفوها ..
و إسترسل بسخرية
هسيبك يعني حاضناها كدا و هي معفنة!!
ضمتها لصدرها أكتر ف قال بضيق زائف
م تحطيها جوا البلوزة أحسن! ولا أقولك .. بوسيها في بقها!!
ضحكت من قلبها و بتلقائية ضمته بإيد واحدة بتربت على ضهره العاړي و بتقول بعشق
والله ما عارفة أقولك إيه!! إنت مش متخيل فرحتي!! مش عشانها بس .. عشان أنا مهونتش عليك!!
مسح على ضهرها بإيد واحدة و قال بهدوء
فداك الدنيا!
إبتسمت ملء ثغرها و همست بحب
إنت دنيتي!
و بعدت عنه و رفعت القطة لوشه و هي بتقول ببراءة
بص .. بص جميلة إزاي و مقطقطة!
بص للقطة بإشمئزاز و قال
مبحبهمش دة أنا مسكتها بالعافية!
إبتسمت يسر و قعدت على الكنبة بتلعب مع القطة و هو دخل يغير هدومه لبس قميص إسود و بنطلون من نفس اللون و لما طلع لاقاها نايمة و حاطة القطة على معدتها و بتمسح على شعرها إتافف بضيق و مشي ناحيتها بخطوات غاضبة شال القطة من ضهرها بشكل مضحك و رماها على الأرض ف قطبت يسر حاجبيها پغضب و قالت و هي بتكتف دراعها
بترميها ليه!! و بعدين شايلها من قفاها كدا ليه!!
ميل عليها و رفع رجله جنب رجلها و حط إيديه الإتنين جنب راسها و قال بحدة و هو مقرب وشه من وشها
بقولك إيه! متخلينيش أرميها مكان ما جبتها!!
كشرت بضيق و غمغمت بحزن
ليه يعني!
بصلها للحظات و عينيه بتمشي على وشها رفع إيده و فرد حاجبيها و هو بيقول بإبتسامة
فكي المية وحداشر دي!!
تلقائيا إبتسمت ف نزل بعينيه لمعدتها و رجع بصلها و قال بإهتمام
عاملة إيه دلوقتي
الحمدلله!
غمغمت ب حرج و الحمرة تتشرب وجنتيها ف إبتسم و كان هيقوم إلا إنها مسكت دراعه و قالت بلهفة
زين!
قولي يا قلب زين!
قال بهدوء و هو بيرجع ف إبتسمت للحظات و رجعت قالت بتوتر
أنا .. أنا عايزة أنزل أجيب حاجات ليا!!!
قال بهدوء
خلاص هأجل إجتماعاتي النهاردة و ننزل أنا و إنت!!
نفت براسها فورا و هي بتقول بإهتزاز
لاء و ليه تلغي إجتماعاتك يا حبيبي أنا هنزل و هاجي على طول!!
قام و قعد على طرف السرير ملتقط سېجارة من داخل الكومود و أشعلها بقداحته و نفث دخانها

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات