رواية اڼتقام شمس الفصل الرابع 4 بقلم زهرة عصام
اڼتقام شمس 4
حمزة پصدمة:-
هي مين دي اللي المفروض احميها
إنت بتقول اية يا جدي ؟
الجد بتنهيدة ۏجع:-
حمزة أنا مش هعيش العمر ليكم أنا يبني أيامي معدودة في الدنيا ، إنت الوحيد اللي أقدر أعتمد عليه
حمزة بمهاودة و مناهدة:-
أيوة يا جدي بس برضو مين دي اللي احميها و أنا مالي بدا كله ؟ هو أنا مفيش مرة أسافر شغل و ارجع ملقيش مصېبة مستنياني هنا ؟!!
الجد بتوهان:-
والله يبني ما عارف ألقاها منين ولا منين ؟
بصله و قال بحزن :-
قولي إنت يبني أعمل ايه ؟ أنا خلاص معنتش نافع لحاجة و كلمتي مش مسموعه عند حد !! عشان بداري و بحاول انقذ سمعت العيلة اللي لو الصحافة شمت خبر واحد عنهم هنضيع كلنا
حمزة بلهفة و حزم :-
لا يا جدي متقولش كدا قطع لسان اللي يقول عليك كلمه واحده ، ولا حتي مينفذش أمر إنت أمرت بيه
- بس إنت متأكد من حكاية البنت دي ؟!!!
الجد بقله حيلة:-
للأسف أيوة بس المشكله مش هنا
عقد حواجبه و قال باستغراب:-
أومال المشكله فين ؟
- المشكلة في عمك
كانت لسة هيكمل كلامه لكن حمزة قاطعة و قال بمرح :-
- إنت بتهزر يا حمزة ؟ اسمع يبني كلامي للآخر
عمك مش راضي يعترف ببنته و لو معلومة زي دي اتسربت للصحافة هتتنتشر بسرعة البرق
خبط على المكتب و قال بحدة :-
حمزة برق و قال پصدمة:-
ايية وصل بيهم الحال
خد بقي المشكله الأكبر يا حمزة ثريا لسة متعرفش اللي حصل ، القصر هيقيد حريقة يا حمزة و محدش غيرك هيعرف يلم الدنيا
هز حمزة رأسه بتفهم و قال:-
متقلقش يا جدي الموضوع دا عندي و شمس تحت حمايتي حماية حمزة الدغيدي و يبقي كدا يرفع عينه فيها هيكون هو. الجاني على نفسه
- طب هو عمل اية ؟ قال لـ محمود ؟!
زيزي بخبث و بجاحة:- اجري طلقها وافضح نفسك أنت و ولادك و ولاد أخوك كمان ؟
- و إنتي طبعاً اليومين دول هتهدي الدور يا زيزي و هتبعدي عن معتز ولا انتي ناوية تجربي ڠضب نشأت الدغيدي و اه لو قال لـ حمزة يختااااااي
زيزي ببجاحة:-
لا طبعاً لازم أضرب على الحديد و هو سخن مولع يا حبيبتي ،
ولازم كمان نشأت يعرف إني مش خاېفة منه
بس المصېبة بقي لو حمزة عرف دا مش بعيد يدفني حيه زي ما....
زي اية يا زيزي إنتي عملتي حاجة من ورايا ولا اية
زيزي بتوتر:-
لا طبعاً هو أنا أقدر دا إنت حبيبتي و صحبتي اللي مقدرش أخبي عليها أي حاجه أبدا
شمس سمعت كلامها كله و قالت في نفسها:-
بس أنا مستغربه لية كدا دول دفنوكي حيه ليهم حق يعملوا أكتر من كدا بكتير كمان
مسكت عروسيتها و رجعت وشها البرئ تاني ، وش الأطفال و نزلت على السلم و هي بتغني
" في منزل انثي السنجاب دق دق الباب"
لقت ايد اتحطت قدامها فجأة بصتلها پخوف و قالت:-
يتبع.....
همسات ليله
حكايات آخر الليل
اڼتقام شمس
عائلة الدغيدي
بقلم زهرة عصام