رواية اڼتقام شمس الفصل السابع 7 بقلم زهرة عصام
انت في الصفحة 1 من صفحتين
اڼتقام شمس ٧
أنا عارف انك سليمة
قالها بوقار صدمها لكن رفضت إنها تعترف بسهولة
- لا يا جدو أنا مسميش سليمة انا اسمي شمس زعلانة منك بتغلط في إسمي
الجد ضحك بصوت عالي و قال :-
لسة مصرة تخبئ عليا يا شمس ؟! أنا عارف كل حاجة عنك من وقت ما رجلك خطت عتبت بيتي ، و عارف إنتي جاية هنا لية و عاوزة اية ، الراجل العجوز اللي قدامك لسة عنده عقل يوزن بلد و يعرف اية الصح من الغلط...
اتنهدت و قعدت على الكرسي قدامه و بصت لية و قالت:-
و اية المطلوب مني دلوقتي ؟ لو فاكر إن بكلامك دا هرجع عن اللي في دماغي تبقي غلطان
الجد بصلها بجدية و قال:-
وأنا مش عاوزك ترجعي عن اللي في دماغك!! بالعكس دا أنا هساعدك كمان
شمس بدهشة:-
تساعدني أنا ؟!
كملت بجدية و قالت:-
وإنت هتستفيد اية بقي من كدا ؟!
الجد باجهاد:-
عاوز انضف العيلة من اللي فيها ، أنا ولادي معرفتش اربيهم كل واحد ماشي ورا مراته لا و مراتتهم كمان اختيارتهم غلط و بيخونوهم
شمس بأحرج:-
أنا اسفة أنا مكنش قصدي إنك تعرف كدا بس هما جم قدامي صدفة و
- كتمليش يا شمس ، كدا كدا كان لازم يجي يوم و الحقيقة تنكشف يعني هيفضلوا مخبيين الحقيقة قد اية ، هما الاتنين خاينين و محتاجين بس اعمل اية دول ولادي يا شمس ، و لو الموضوع دا اتعرف مش واحد بس اللي هيروح لا التاني هيتسجن كمان
شمس بتنهيده:-
هساعدك بس في الموضوع دا لكن أنا مليش دخل في أفعال عيلتك أنا جاية لهدف معين اخلصه و امشي من هنا ، لان لا دا مكاني ولا عمري هبقي واحدة منكم
الجد بصلها بغموض و قال :-
إنتي لا يمكن تخرجي من هنا يا شمس المكان دا مكانك و انتي هنا ست الكل بما فيهم أبوكي و مراته دا كفاية إنك شبه الغالية
شمس باستفسار:-
مين الغالية ؟!
الجد ابتسم و قال :-
مش مهم دلوقتي تعرفي المهم دلوقتي قوليلي ناوية على اية
شمس بتصميم:-
ناوية ارجع حق أمي حتي لو كان آخر يوم في عمري
.........
الباب خبط و دخل مروان بعد ما الجد سمح لية بصله و بص لـ شمس اللي أول ما شافته كشرت في وشه و قالت:-
وحش يا جدو
مروان جز على سنانه بدون ما يبين لحد و بلع كلامها ڠصب عنه و قال بهدوء مصطنع:-
عاوز اتكلم معاك يا جدي و لوحدنا لو سمحت
الجد أخد نفس و قال بهدوء:-
محدش غريب هنا يا مروان تقدر تتكلم قدام شمس أختك
كمل كلامه بعد ما ضغط على كلمه أختك عشان يبين لـ مروان مدي العلاقة بينهم
تقدر تتكلم قدامها
مروان بصبر:- قال جواه
معلش يا مروان اتحمل شوية كمان
بص لجده و ابتسم و قال :-