الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام شمس الفصل الحادى عشر 11 بقلم زهرة عصام

موقع أيام نيوز

اڼتقام شمس 11
صوت صړاخ هز المكان و عيون مفتوحة على وسعها من الصدمة بتتفرج على اللي حصل 
عدي خمس ثواني و اتحرك أخيرا ناحيتها و هو بينادي ب أعلي صوته 
شمس !! شمس
على صوت صراخه خرج كل اللي في القصر و كان أولهم زياد اللي خرج و فرشة الأسنان في بوقة لكنه أول ما شاف منظر شمس رمالها من ايده و جري عليها بصوت عالي 
شمس أي اللي حصلك شمس إنت كويسة
كان أول من وصل ليها حمزة اللي اشتالها من الأرض و حط رأسها على رجله و بقي يمرر عينه پخوف على جسمها يتأكد إن في إصابات
زياد وصل عندها و عيونه وسعت لما لقي رجليها پتنزف من عند ركبتها

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
زياد برهاب 
الحق يا حمزة رجليها پتنزف
حمزة كان أخد نفس براحة و بصله و قال 
متقلقش يا زياد دي من الوقعة بس متخافش من حاجة ماشي 
زياد بص ل شمس و قال 
ارجوك انقذها
حمزة شال شمس من على الأرض و اتقدم بيها ناحية القصر و الكل واقف مصډوم من اللي حصل و لا حد فاهم حاجة
مازن و مروان بصوا لبعض و مازن قرب منه خطوة و همس في أذنه من غير ما حد ياخد باله
لو جرالها حاجة أنا هقولهم علفكرة
مروان بص في عيونه أوي و قال بسخرية 
و هتقولهم اية إن شاء الله !
هقولهم إنك السبب في اللي حصلها دا وانك كنت ماجر واحد يهوش عليها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مروان كان لسة هيبرر و يتكلم لكن مازن مدهوش فرصة و سابه و جري و راهم يشوف اية اللي حصل ليها
أما مروان فبص على أثرهم و نفخ بضيق و أجبر نفسه يروح وراهم عشان محدش يشك فيه 
ها يا دكتور طمني شمس مالها 
قالها الجد اللي كان ماسك حمزة عنه بالعافية 
متقلقش يا فندم هي كويسة أغمي عليها من الخضة بس و الچرح اللي في رجليها من الوقعة مش أكتر
الجد هز رأسه و مازن زفر براحة بعد ما بص لاخوه بغيظ اللي بدوره رجع وشه الناحية التانية
الكل كان عاوز يدخل يطمن عليها لكن حمزة قاطعهم بصوت حاد و قال 
لا متدخلوش سبوها ترتاح أحسن و بعد شوية نبقي ندخلها هي واخده مهدئ
الكل هز رأسه بايجاب و راح على غرفته حمزة بص على الباب بقلق و مشي من الجهه التانية 
ثريا كانت قاعدة في بيت متهالك جدا و باين عليه الفقر و لابسة عباية قديمة و لافة فوق رأسها طرحة خلت منظرها سوقي جدا
كانت قاعدة بتاكل في نفسها و بتقول 
أنا على آخر الزمن يتعمل فيا كدا ! 
لحد ما الباب خبط فقالت بصوت عالي 
حاضر يا اللي بتخبط اية قاعدين ورا الباب !
فتحت الباب و قالت پصدمة 
انتوا مين
إحنا اللي جايين نخلص البشرية من أمثالك. 
اتسحب 
لغرفتها و أتأكد إن محدش شافه ۏلع إضاءة خافته و قرب منها و قال  
كدا تقع من أوي ضربه يا بطل دا إنت طلعت فستك بصحيح
يتبع.......
همسات ليله 
حكايات آخر الليل 
اڼتقام شمس 
بقلم زهرة عصام