رواية عيب الشوم الفصل الأول 1 بقلم مريم أحمد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
صړخت پغضب و هي بتقول
همس..يعني ايه الكلام ديه!!!
قالها موسى جدها بهدوء
موسى...اهدي يا بتي و اسمعيني
همس...معيزاش اسمع اي حاچه يا چدي
قال ابوها بعصبيه
مرتضى... و احنا من ميتى و احنا بنعتمد رأي الحريم اصلا يا ابوي
اضايق موسى و قاله
موسى... و انا محبش ان حفيدتي تبقى زعلانه مني يا مرتضى
نزلت دموع همس بزعل و هي باصه لأبوها بحزن كبير
قال مرتضى لموسى
مرتضى.. تزعل ولا ټموت من زعلها حتى برضو البنت اهنيه ف الصعيد ملهاش كلمه واصل
بص موسى لحفيدته بحزن عليها و سكت
مسكت همس دموعها بقوه و قالت لأبوها
همس... يمكن اول مره ارفضلك طلب يا ابوي بس لحد اهنيه و لا... انا مهتجوزش زين مش بعد دا كله اتجوز واحد فاشل زيه استحاله
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مرتضى... يعني ايه الكلام دا دي عاداتنا و تقاليدنا البت تتجوز ابن عمها
همس... و انا مش جماد عشان اسكت لا انا بني ادمه و دي حياتي... انا الي احدد اعيشها كيف مش حد تاني
كان لسه مرتضى. هيروح يضربها بس وقفه صوت موسى و هو بيزعش پغضب بإسمه
موسى... مرتضى!!!
بصله مرتضى و هو مضايق جدا من همس
موسى... اياك تمد يدك على بنتك تاني
كمل بزعيق
موسى... سااااامع!!
مرتضى... امرك يابوي.... عن اذنك
و خرج و سابهم
فضلت همس ټعيط پقهر و حزن
موسى.... خلاص يا بنتي متبكيش
بس همس فضلت ټعيط جامد و هي زعلانه من معاملة ابوها ليها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بصتله همس پقهر و قالتله
همس... مصلحتي..!!
كملت پجنون
همس.... دا انا مشوفتش حد في حياتي فاشل زي زين
سكت موسى بحزن و متكلمش
كملت همس و هي بتقول
همس... دا انت بقالك سنين بتتحايل عليه ينزل يتابع المزرعه و هو رافض
موسى... مش عايزك تزعلي من ابوكي يا بنتي
همس... مفكرش فيا اني ابقى خلاص المفروض اشتغل و احقق حلمي لا عايز يجوزني ابن عمي الفاشل المستهتر عشان التقاليد دا لسه بياخد مصروف من عمي يا چدي!!!!
موسى... خلي بالك هو لو كان بيهتم بالتقاليد اكتر منك كان قعدك من العلام مكنش خلاكي اتعلمتي واصل
همس... و انا مش هسيب حلمي ولا شغلي عشان تقاليد الصعيد يا كدا يا ههرب و محدش هيعرفلي طريق
......... سبحان الله
كانت رهف بنت عم همس واقفه جمب السلم و سمعت كل دا
راحت بسرعه لأختها و هي بتقولها
رهف... سمعتي الي انا سمعته!!!
قالتلها ورد بسخريه
ورد... ليه كنتي شايفاني واقفه بتصنت عليهم زيك
رهف... اتلمي يا ورد و متنسيش اني اختك الكبيره
ورد... كام مره اقولك حرام انك تتصنتي على حد اكده
رهف... خلصنا بقى اسمعي
سدت ورد ودنها و قالتلها
ورد... مش هسمع منك حاچه هما لو عايزين يخبرونا هنعرف منهم
بصتلها رهف بصيق و قالتلها
رهف... انتي غريبه اوي يا ورد
ورد.... ليه عشان بتقي ربنا بقيت غريبه!!
في الوقت دا جت
