رواية غرام واڼتقام الفصل السابع 7 بقلم نور
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
اټصدمت لما لقت يوسف نايم مع غرام وحاضنين بعض ادت النور فصحيو بقلق فاق يوسف وبص لغرام الى مسحت عينها بنعاس
ف ايه
قالت عبير يلا عشان الفطار
اتعظل يوسف فى قعدته وبص فى الساعه لقاها الظهر
قالت غرام انا مش جعانه انا لسا عايزه
قربت من يوسف وهى بتحض وسطه ونامت برأسها على صدره بصلها ابتسم قال
غرام كفايه نوم يلا غسلى وشك
ابتسمت فضاقت عيناها وقامت تسمع كلامه قام يوسف
قالت عبيرانت جيت امبارح امتى
بليل.. ف حاجه
لا
قعدو ع الفطار وهما بياكلو وكانت غرام فرحانه وقاعده جنب يوسف وبتمسك المعلقه زيه
قالت عبير يوسف.. الدراسه بدأت وغرام لسا مرجعتش مدرستها.. كده السنه هتضيع عليها
حاضر
شكرا
بص يوسف فى الساعه قام قال شكرا ع الاكل انا ماشي عشان ورايا جامعه
قالت غرام يعنى اى
زى المدرسه كده.. خل. بالك من نفسك
ربت على راسها ابتسمت ومشي يوسف يصتلها عبير ومن حبها الشديد لاخيها
كان يوسف قاعد ف كافيه الجامعه مع حازم
البنت الى كلمتك المره الى فاتت
انى بنت.. اه مالها
سالت عليك امبارح وكانت عايزه رقمك
اوعى تكون ادتتولها
ابتسم حازم قال هونا عبيط.. شكلها معجبه بيك
مش فاضى للحوارات دى
فعلا عايزين نركز ع حلمنا
حلم ايه
شركه.. عايزين نعمل شركه كبيره
جتلك الفكره دى منين
انا داخل بيزنيس عشان كده.. واحده واحده هنأسسها ونبقى اكبر وجه فى السوق
ابتسم يوسف وصافحه وهو يقول
الطموح حلو
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
بعد مرور يومين كانت عبير بتسرح غرام بعد ما حمتها سمعت صوت الجرس انتفضت قالت
يوسف
غرام براحه هتقعى
فتحت الباب شافته ابتسم لها قال
مش همشي لو مجرتيش
حاضر
عامله اى
كويسه.. بص الفستان حلو
جميل
جت عبير وشافته قالت كويس انك جيت عملت اى ف موضوع المدرسه
هياخد وقت
ليه
طلبت بسحب ورقها من المدرسه وقدملها ف مدرسه تانيه
قالت غرام انا بحب مدرستى
قال يةسف هقدملك ف واحده زيها.. ممكن تسبينا نتكلم شويه
مش عايز امى تعرف عن غرام حاجه
انت خاېف منها
خاېف علي غرام ومش عايز مشاكل.. مش هنقلها لمدرسه اقل هتدخل انترناشونال
لى پتخافو منها ومخبى البنت هنا.. دى اختك حتى لو من باباك من حقها تعقد فى بيت ابوها
سكت يوسف فهل يجبرها انهل ليست شقيقته البتا قال
كده كده الشقه دة كتبت نصيبي فيها لغرام يعنى محدش يقدر يطلعها منها
ابتسمت قالت ربنا يخليك ليها طول ما انت موجود انا بطمن عليها
سكت يوسف عن ذكر الاطمئنان.. فأنا من يجب أن تخشي عليها منه
بص لغرام وهى قاعده بتلعب وبتسغل نفسها عيناها الجميله عهدة اباه.. اتمنى ان تمر الأيام بسلام وانتى تكبرين أمامى
كان يوسف بيروح المصنع بعد الكليه وبيشوف شغله
كان بيهتم باخواته وماماه وطلباتها إلى كانت كل شويه تسأله عن غيابه وبيقولها انه سهران مع صحابه
بس كان بيروح لغرام يطمن عليها بيهرب من هموم الدنيا عندها وهى بتحكيله يومها فى المدرسه إلى قدملها فيها.. كانت جميله زى الاخرى وبتحاول تتعامل مع الناس
كانت تقولو أن المدرسين فرحين بيها عشان تفرحه كانت مستعده تعمل اى حاجه عشان تبهره
كانت عبير تهتم بيها ويعطيها يوسف أجرها لانه ميقبلش تشتغل دون مال
كانت توفر لها الأمان وتوديها المدرسه وترجع بيها رغم ان هناك أتوبيس خاص لكنها تخشي عليها
بس جه شكوى ليوسف أن مينفعش تيجى معاها فقالها انت عايزها تعتمد ع نفسها فاقتعنت رغم