الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية غرام واڼتقام الفصل الثامن 8 بقلم نور

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

انا موافق
بجد يايوسف يعنى انت موافق تتجوزها
اه موافق اتجوز ساره
حبيبى أنا عارفه أن ده خير ليك ومش هتندم ابدا
بشرط
ايه
عايز أعقد معاها واسمع رايها
مقولتلك أنها موافقه ومعجبه بيك كمان
انا عايز اسمعها منها ده جواز ولازم اتكلم معاها واعرفها
تمام إلى تشوفوا كده كده هتعقدو مع بعض لما نقرا الفاتحه ... بكرا كويس
مش قريب

مامتها عارفه أنا هكلمهم اقولهم أننا جايين.. مبروك ياحبيبى
مشيت وسابته بصتله جنى وهى عارفه كويس أخيها بيستحمل كتير عشانهم قالت
يوسف أنت بجد موافق
انتى شايفه اى
هى ساره جميله والله وتتحب بس انا حساك مش عايز تتجوز خالص
لو ده قدرى يبقا اكيد هتجوزها.. اتغيرت كتير ولسا الدنيا بتغيرنى
فى اليوم التالى كان يوسف فى منزل ايمن ابو ساره قاعد معاه هو والدته والدتها
منور يا يوسف.. انت بقا ناوى ع ايه
انا فى الدراسه كنت بشتغل من المصنع ومع راتبى فتحت شركه وبدأت فيها ولسا ع اول السلم
هايل يعنى موضوع الشركه ده بنيته وانت بتدرس
بالظبط
اعرف معارف كتير يقدرو يساعدوك خصوصا انك لسا بتقول يهادى يعنى تبنى اسم
فرحت ميرفت لكن يوسف قال شكرا بس انا مش محتاج مساعده أنا عايز الافضليه تبقى ليا فى نجاحى
ابتسم ايمن وهو بيبصله بإعجاب قالت شيرين 
عادى يا يوسف انت هتبقى مننا
قال ايمن عارف يايوسف إلى خلانى احب أعقد معاك اى.. أن عقلك ده هيجى منه قدام وانك شخص طموح وشايل مسؤوليه كبيره من بعد والدك ولحد دلوقتى بتحلم
قالت ميرفت بفخر يوسف كده كرامته فوق اى شئ وميحبش مساعده من حد
قال ايمن وده إلى عجبنى فيه.. عمتا يا يوسف أنا موافق
فرحة كثيرا لكن قال يوسف قبل اى حاجه أنا عايز أعقد مع ساره اتكلم معاها
قالت شيرين اكيد يابنى بس نقرا الفاتحه
معلش أنا بس عايزها لوحدها
استغربو وبس ايمن لزوجته وخاڤت ميرفت يكونو اضايق لكن طلب ايمن انها تروح تنادى لساره
قامت شيرين عشان تجيبها
ورجعت بيها بعد عشر دقائق وهى كانت لابسه فستان رقيق
قال ايمن ساره يوسف عايز يتكلم معاكى.. هنسبكو لوحدكو شويه
قامو وسابوهم قعدت ساره مع يوسف وكانت اول مره تبقا مكسوفه
قال يوسف ساره انتى موافقه عليا
قالت ساره بابا مقلكش
انا عايز اسمعها منك
اتكسفت بصلها بشده فهل هى فعلا تحبه.. هل هذا الخجل بسببه
تنهد وقال قبل اى حاجه احنا مقبلين ع جواز يعنى عيله ومسؤليه كبيره.. عشان كده أنا هكلمك عنى ممكن متعرفيش
بصله باستغراب قال انا وحش ومش حلو زى ما انتى فاكره.. عملت حاجات كتير وارتكبت معاصى ولسا برتكب صحبت قابلك وكنت هدخل معاهم ف علاقه وكانو بيسمحولى بده بس انا مكنتش بكمل عشان بعمل حساب لاختى وبخاف عليها
مرديتش عليه بس لقاها بتقول ببرود
وانت جاى تقولى كده لى
عشان تعرفى الشخص إلى هتكملى حياتك معاه
كنت بتتكلم بصيغه الماضى يعنى دلوقتى لا وده إلى يهمنى.. لو كنت توبت أو معدتش نفس الشخص فأنا ميلزمنيش إلى فات
كان هيتكلم قاطعته وقالت
انا بقا لو كنت بتعرفنى عشان ارفض فأنت مش محتاج اللف ده كله كنت ممكن ترفض انت اسهل.. أنا مبزعلش زى اى بنت اى كان ده جواز قبول ورفض
كانت هتقوم مسك أيدها قال
انا مقصدتش كده
امال قصدك اى.. جاي وكانك مجبور عليا
انا عايز احس انى مظلمتكيش.. انتى تستهلى واحد نضيف انتى بنت جميله وانا معجب بشخصيتك أنا اسوء واحد ممكن تفكرى ترتبطى بيه وتكملى حياتك معاه
ومين بقا الشخص إلى يستهالنى.. وليد
وليد ده احقر واحد متمنهوش لالد اعدائى.. شيطان وصايع خلانى صبعت زيه فى فتره مفوقتش غير وانا سببت أذى

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات