رواية إلى لقاء قريب الفصل الثانى 2 بقلم ٱية محمد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
_ كريم!!!
فتح الجميع أعينهم پصدمه وأدرك محمود الوضع الذي يمر به أخيه الآن فأقترب منهم يزيف تعجبه
كريم مين حضرتك!! دا أدم أخويا ..
قالت سلوي هي الأخري لتساعده
أدم.. ابني البكري بينه وبين محمود سنه واحده ..
قالت وفاء بضيق
معلشي يا جماعه أصله شبه ابنه الله يرحمه.. اتفضلوا اقعدوا يا نهار أبيض أنتم لسه واقفين! ..
جلسوا جميعهم وأدم ينظر لها بحزن لإعتباره مېتا وهو حي يرزق و لم يستطع حتي التحدث فتولي سيد الحديث حتي قالت وفاء بإبتسامة
هناديلكم علياء ..
اضطرب أدم و اتجهت عينه تجاه باب الغرفة ليري تلك الكاذبه من المحال أن يترك أخيه ليتزوج من تلك الفتاة المخادعه خرجت وهي تمثل الحياء وبرغم انها حينها لم تكن سوي في الرابعة عشر من عمرها إلا أنها كانت بنفس الملامح فزاد كرهه لها...
حقك عليا يا حبيبي أنا مكنتش أعرف والله أنا أسفه..
قال أدم بهدوء
ماما لو سمحتي متعتذريش مني تاني مهما حصل أنا عارف دا وكلنا اټصدمنا بس خلاص كلميهم قوليلهم كل شئ قسمه ونصيب محمود يستاهل واحده أحسن من كدا ..
ربت محمود علي ظهره ثم أقترب منه يستند علي كتفه فأبعده أدم بضيق يقول بإشمئزاز
ابعد ياض أنت فاكرني حبيبتك ولا اي!! اي الوضع دا ..
ضحك محمود وابتعد عنه يقول بإبتسامة
أهو أنا كدا أتطمنت عليك ..
أدم غير هدومك وتعالا علشان العشاء ..
هز رأسه بالرفض وقال بهدوء
مش جعان يا ماما ..
قالت بضيق
اللي أقوله يتسمع ابقي انزل هات ازازة حاجه ساقعه و مش عاوزة تأخير ..
حاضر.. .
رهف!! ..
إلتفتت رهف له بتوتر فأقترب منه ليتبين ملامح ذلك الشخص فسألها بجدية
واقفه هنا ليه!! مين دا! ..
قالت بتوتر
دي سلمي صاحبتي و دا سعيد أخوها أنا قابلتهم صدفه و وقفنا شوية ..
تحركت خوفا من نظراته الغاضبه و تحرك هو خلفها يقول پحده
كلامنا في البيت يا هانم ..
وبمجرد تخطيهم مدخل بنايتهم أغلق الباب ونظر لها پغضب و هي كادت تبكي من خۏفها
أنتي اتهبلتي في دماغك يا رهف!! واقفه مع واحد في نص الشارع!! ..
أنا أسفه يا أدم والله هما اللي وقفوني وبعدين أخته كانت واقفه ..
والوضع مكانش صح يبقي تستأذني وتمشي مش تقفي تتسامري مع الأستاذ سعيد اللي عينه كانت هتطلع عليكي ماشي يا رهف أنا هقول لبابا وهو يتصرف معاكي ..
لا