الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية إلى لقاء قريب الفصل الثانى 2 بقلم ٱية محمد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

_ كريم!!! 
فتح الجميع أعينهم پصدمه وأدرك محمود الوضع الذي يمر به أخيه الآن فأقترب منهم يزيف تعجبه 
كريم مين حضرتك!! دا أدم أخويا .. 
قالت سلوي هي الأخري لتساعده 
أدم.. ابني البكري بينه وبين محمود سنه واحده .. 
قالت وفاء بضيق 
معلشي يا جماعه أصله شبه ابنه الله يرحمه.. اتفضلوا اقعدوا يا نهار أبيض أنتم لسه واقفين! ..
جلسوا جميعهم وأدم ينظر لها بحزن لإعتباره مېتا وهو حي يرزق و لم يستطع حتي التحدث فتولي سيد الحديث حتي قالت وفاء بإبتسامة 
هناديلكم علياء ..
اضطرب أدم و اتجهت عينه تجاه باب الغرفة ليري تلك الكاذبه من المحال أن يترك أخيه ليتزوج من تلك الفتاة المخادعه خرجت وهي تمثل الحياء وبرغم انها حينها لم تكن سوي في الرابعة عشر من عمرها إلا أنها كانت بنفس الملامح فزاد كرهه لها...

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وأنتهت الزيارة سريعا دون أن يجلس محمود معها بمفردها جلسوا أربعتهم في السيارة بصمت حتي قالت سلوي بحزن 
حقك عليا يا حبيبي أنا مكنتش أعرف والله أنا أسفه..
قال أدم بهدوء 
ماما لو سمحتي متعتذريش مني تاني مهما حصل أنا عارف دا وكلنا اټصدمنا بس خلاص كلميهم قوليلهم كل شئ قسمه ونصيب محمود يستاهل واحده أحسن من كدا ..
ربت محمود علي ظهره ثم أقترب منه يستند علي كتفه فأبعده أدم بضيق يقول بإشمئزاز 
ابعد ياض أنت فاكرني حبيبتك ولا اي!! اي الوضع دا ..
ضحك محمود وابتعد عنه يقول بإبتسامة 
أهو أنا كدا أتطمنت عليك ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نظر سيد لهم بإبتسامة هادئه ثم تحرك بسيارته ليعود لمنزله و اتجهوا ثلاثتهم لداخل المنزل بينما دلف أدن لغرفته المنفصلة عن الشقة فقالت سلوي بهدوء 
أدم غير هدومك وتعالا علشان العشاء ..
هز رأسه بالرفض وقال بهدوء 
مش جعان يا ماما ..
قالت بضيق
اللي أقوله يتسمع ابقي انزل هات ازازة حاجه ساقعه و مش عاوزة تأخير ..
حاضر.. .
رهف!! ..
إلتفتت رهف له بتوتر فأقترب منه ليتبين ملامح ذلك الشخص فسألها بجدية 
واقفه هنا ليه!! مين دا! ..
قالت بتوتر 
دي سلمي صاحبتي و دا سعيد أخوها أنا قابلتهم صدفه و وقفنا شوية ..
طب يلا علشان بابا مستنيكي في البيت ..
تحركت خوفا من نظراته الغاضبه و تحرك هو خلفها يقول پحده 
كلامنا في البيت يا هانم ..
وبمجرد تخطيهم مدخل بنايتهم أغلق الباب ونظر لها پغضب و هي كادت تبكي من خۏفها 
أنتي اتهبلتي في دماغك يا رهف!! واقفه مع واحد في نص الشارع!! ..
أنا أسفه يا أدم والله هما اللي وقفوني وبعدين أخته كانت واقفه ..
والوضع مكانش صح يبقي تستأذني وتمشي مش تقفي تتسامري مع الأستاذ سعيد اللي عينه كانت هتطلع عليكي ماشي يا رهف أنا هقول لبابا وهو يتصرف معاكي ..
لا

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات