رواية غرام واڼتقام الفصل الحادى عشر 11 بقلم نور
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
غرام واڼتقام
فتحت عبير الباب بتتغير ملامحها مېت درجه لما لقت راجل عجوز قوى الهيئه قالمش هتقوليلى ادخل
قالت بحنق انت اى إلى جابك هنا
دخل من غير ما تعزمه حتى قال القدر
عرفت مكانى منين
انا اجيبك لو من تحت الارض.. سالت عليكى ف الملجأ إلى كنتى عايشه فيه قالولى انك سبتيه دورت عليكى لحد ما عرفت انك هنا
عايز منى اى وبدور عليا ليه اصلا
الحوجه وحشه ياعبير صدقينى مكنتش عايز الجالك بس مضطر
بصتله بضيق قعد وقال مش عايزه تسالى عن بنتك
اتحولت ملامحها وقربت منه باهتمام قالت سلوى.. سلوى عامله اى
سكت وكأنه أشفق عليها لكن خرج ورقه بجمود وحطها على الترابيزه خدتها وشافتها واتسعت أعينها پصدمه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مستحيل
سالت دموع من عينها قالت بصوت ضعيف سلوى
كنت بدور عليها من
هربت بسببك.. لما ملقتش حد جنبها ولقا نفسها فجأه بتتجوز وهى لسا عيله.. واحد متعرفوش ولا شافته قبل كده
لا دى ماټت من تربيتك ليها.. واحده غيرها كانت فضلت فى بيتها.. كان زمانها عايشه احسن عيشه مش بتتحل فى الترب
بصتله بضيق ومسكت السکينه ولسا هتنقض عليها قال
كنت هحميها لو لقيتها
وقفت والسکينه وقعت من ايدها بصلها قال عايزه تموتينى
واډفنك حى يا حافظ
لسا غبيه زى ما نتى
بصتله بكره شديد قالت وانت لسا قلبك اسود حتى مش زعلان على بنتك ولا ف عينك ذره ندم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بنت عملت مصېبه قبل ما تهرب وجوزها كان قالب عليها الدنيا كنت بحاول اوصلها قبله بس لما لقتها كانت مايته كده كده
وانت جاى تقولى دلوقتى بعد سنين من مۏتها
كل حاجه ليها سبب والا مكنتش عرفتك وانا عارف انك هتندبى
انت معندكش قلب ولا ذره رحمه مستخسر فيا الحزن عليها
بصلها بطرف عينه قال
عيطت جامد وهى تندب وكان الآمل إلى كانت عايشه عشانه راح.. كانت كل ده عائشه على أمل أن بنتها بتتنفس واتاريها مدفونه تحت التراب
رجعت غرام العماره وهى مضايقه قالت احبها منين دلوقتى
كان حافظ نازل عدت غرام من جنبه وقف للحظه لف وشافها وهى ماشيه بتهمهم مع نفسها بص قدامه ومشي
جريت عليها قالت نانه
سندتها ۏجعها دراعها اثر الخبطه قعدتها على الكنبه وجبتلها ميا قالت
نانه انتى كويسه
كانت دموعها بتنزل شربت منها قالت غرام بقلق
مالك ف اى
مفيش حاجه يسلوى
سلوى! مين سلوى!
بصتلها عبير وأدركت أنها غلطت فى اسمها عيطت بصتلها غرام بشده قالت
نانه ف اى اجبلك الدكتور
انا كويسه
انتى مش كويسه شايفه دموعك بتنزل ازاى
مسحتلها دموعها بحنان قالت ف اى حد ضايقك
نفتلها قالت عايزه انام
قومتها ودتها ع اوضتها وكانت عايزه تعقد معاها بس طلبت منها تمشي فخرجت غرام وسابتها وهى قلقانه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كأنه متجوزهاش من أصله ولا حتى أصبحت زوجته ويطمأن عليها فنامت
فى اليوم التالى كان يوسف فى السياره بعد ما خلص احد اشغاله وبيتصل بحازم مبيردش اتصل بسكرتيره قالحازم فين
حازم بيه مجاش لحد دلوقتى
ازاى يعنى
معرفش والله
قفل ولف بسيارته وراحله البيت رن الحرس جامد فتحتله الخادمه
حازم فين
فى اوضته اروح اقوله أن حضرتك موجود
مفيش داعى أنا طلعله
طلع وهو عارف اوضته دخل لقاه نايم فى سابع نومه مسك كوبايه المايه ورماها عليه صحى مڤزوع قال پغضب
مين الحيوان...
فتح عينه شاف يوسف اضايق ومسح وشه قالانت غبى ف حد يصحى حد كده
طبعا راجع وش الفجر
اه فى حاجه
قوم شوف الساعه كام ولا مش ناوى تشوف شغلك زى السهر
قام وشاف الساعه وكانت خامسه اضايق من نفسه اتعدل قالخلاص تمام قايم اهو
حازم
نعم
والدتك لو شافتك كده هتضايق ياريت تركز فى حياتك اكتر
منا تمام اهو
عرفت انها بدورلك ع عروسه
خليها بعرف اطفشهم
واخرتها مش هتشوف حياتك يعنى
خليك انت ف حياتك يايوسف قال يعنى انت إلى فرحان ف جوازك اوى
مالو جوازى انا وساره عايشين كويسين
بس مش مبسوطين بتحاول تكون مبسوط عشان ترضيها وترضى اهلك.. خاېف تدمر بيتك وهو مدمر اصلا... سعات بعجب بهدوء وانك واقف لحد دلوقتى قوى
سكت يوسف وكأن صظيقه يشرح ما فيه قلبه بكن عن اى قوه يتحدث
قال حازم انا مش عايز ابقا زيك.. انت أتعس منى واديك دخلت ف جوازه تانيه ربنا يستر عليك منها
استغرب منه قال قصدك اى
مقصديش
قعد جنبها قالوانا مبقلكش ابقى زى خليك احسن وحب واتجوز
ريح نفسك يايوسف أنا مستحيل افتح قلبى لحد تانى
غبى شقلبت نفسك للأسوء.. مش ده القرف الى كنت بتعملى بسببه بقيت دلوقتى فيه
انا كبير مكنتش عيل قاصر ممكن يتسجن لو حد عرف هو بيشرب ايه
ع الاقل القاصر كبر واتغير العيب ع الكبير إلى بيعمله الغلط وبيقول انا فاهم
انا مشتكتلكش
حالك مش عجبنى ولا انت بس الى بتنصح الغلط غلط يحازم انا خاېف عليك وكل السنين دى بقول هيتغير بس انت بتتغير للأسوء واضح انك بقيت تشرب كمان... كل ده عشان واحده متستهلش وف الآخر انت إلى اضريت... مكنتش اعرف انك ضعيف كده
يوووووسف
قالها پغضب وكان سوف يثور عليه لما فكره بنيره بصله يوسف قليلا لا يعلم هل يشفق عليه ام يتضايق قال
خلص بسرعه مستنيك تحت
مشي حازم منغير ما يرد عليه
نزل وكان بيقفل الجاكت قال بضيقبعد كده ابقى خلى الخدامه تصحينى عشان انت ايدك غبيه
متتاخرش ونا مجلكش اصلا
هيبقى افضل حل
ابتسم وربت عل كتفه وقالطب يلا
قال حازم يوسف
امم
انت مرحتش لغرام تانى
لا
بتهيألى زمانها زعلانه
ليه يعنى أنا كنت معاها اول امبارح
سكلها عايزاك معاها علطول
استغرب يوسف منه قال مش فاهم
اقصد متعلقه بيك يعنى.. يلا عشان منتاخرش
ركب كل منهم سيارته وذهب
فى المساء خبطت غرام على عبير قالت نانه مش كفايه نوم من امبارح وانتى مقومتيش
تعالى يغرام
دخلت بفرحه وشافتها وكان شكلها تعبانه قالت فيكى اى
مفيش
انتى بتخبى عليا
لو فيه هقولك
طب يلا عشان تاكلى أنا عملتلك اكل
خرجت وجابته عندها قالت عبير انتى إلى عملتيه ولا طلبتيه
بصراحه طلبته
ابتسمت عبير عليها فرحت غرام قالت يلا كلى ونا اوعدك هتعلم وابقى اعملك اكل
ربتت عبير على كلها بحنان وهى حابسه دمعتها ابتسمت غرام رن تليفون غبير بصيت لقيته يوسف ردت عليهالو يايوسف
بصتلها غرام قال يوسف غرام فين برن عليها مبتردش
اهيه معاك
خدت غرام التلفون وقامت ردت قالت الو يايوسف
قافله تليفونك لى
لو كنت بتسال كنت عرفت أن تليفونى اتكسر
اتكسر ازاى
وقع منى ونا ماشيه
انتى عامله اى
لو يهمك كنت تيجى تطمن
استغرب يوسف لان فعلا حازم كان معاه أنها مضايقه منه قالده العادى بتعنا يغرام
بس أنا...
انتى اى
انا بقيت مراتك يعنى من حقى ع الاقل تيجى تطمن عليا
مراته.. أنه الى الأن غير مقتنع بذلك الأمر
قال يوسف بعد ما اخلص شغل هجيلك
بجد.. تمام هستناك
قفلت وهى فرحانه كانت خاېفه يفكرها أنه جوزهم ورق لانها قالت مراته لكنه سكت
جه يوسف وقعدت معاه وعملتله قهوه قالت بتحبها بلبن اتمنى اكون عملتها صح
خدها منها ابتسم وتذوقها قال شكرا
فرحت وقعدت معاه قالت يوسف
نظر لها سكتت وكانت عايزه تقوله أنها شافت وليد انهارده بس لاحظت أن الموضوع مش مهم وعارفه مبيحبوشف