السبت 30 نوفمبر 2024

رواية غرام واڼتقام الفصل الثانى عشر 12 بقلم نور

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

اى
سكت وهو بيفكر بصله حازم قال انت مبتعرفش ترفض ليها طلب
عارف أنها عانيت كتير كفايه أنها وحيده وملهاش غيرى
ابتسم حازم قال وهى باين انها مش عايزه حد غيرك اصلا
استغرب منه قال مش فاهم
انت قبل ما تتجوزها مسالتهاش عن اسمه شكله ولا حتى صوره ليه
سكت لانه معملش كده قال ده يفرق ف ايه
لا عادى مجرد سؤال
انت عايز تقول حاجه يحازم
بص حازم ليوسف إلى كان بيبصله بشده قال لا فمر كويس وراجع نفسك
خرج وسابه فى حيرته من كلامه تنهد حازم قال زى ما توقعت.. غرام بتحب يوسف بس مش بطريقه إلى هو متخيلها
افتكر نظرتها ليه فى كتب كتابهم وكان باين فى عينها الفرحه أنه يعلم نظره البنات جيدا وخصوصا أن كانت مثل غرام فهى بريئه عيناها لا تستطيع اخفاء مشاعرها
تنهد وبص على صديقه عبر الزجاج ومشي
فى اليوم التالى كانت غرام قاعده بتكمل لوحتها إلى بتخفيها عن الجميع
غرام
سمعت صوت عبير قالت نعم
يوسف هنا
اتفجات وقامت سريعا وخرجت تشوفه ابتسمت قالت
يوسف
نظر يوسف إليها حطت عبير القهوه قالتمعلش انت عارف غرام بتبقا متلطشه من الاوان متعرفش انك جاى
ولا أنا
جيت فجأه
عن اذنك يابنى
مشيت جت غرام وظبطت نفسها قعدت معاه قالت انت مرحتش الشغل
كنت رايح بس قولت افوت عليكى
ابتسمت قالت قصدك انك جاى فجأه مكنتش عامل حسابك
شكلى كده مرحتيش الكليه انهارده
لا مفيش
اومأ بتفهم نظر إليها قال مش عاوزه تقولى حاجه يغرام
حاجه زى اى
اى حاجه
سكتت وكأنها تريد أن تخبره بكم الحب الهائل الذى فى قلبها قالت
لا بس فرحانه انك جيت
بصلها قليلا ولم تفهم نظرته رن تليفون البيت قامت ترد
غرام
امم
هو كان اسم زميلك ايه
مين!
الى كان عاوز يتقدملك
اتوترت بس ابتسمت قالت اه ك..كان اسمه كريم
اسمه بالكامل
كريم م.. محمد معرفش غير كده
اومأ يوسف إيجابا مسكت أيدها عشان ماتظهرش توترها قالت
بتسال ليه فى حاجه
عايز اقابله 
نظرت له بشده قالت تقابله
ايوه
ليه اقصد أنا قولتلك أن الموضوع انتهى
شربت قهوته وقالكنت عايز اعرفه كشخصيه اكيد مش هخليه يتجوزك ڠصب عنك
دق قلبها وهى مرتبكه قالتخلاص راح لحاله مبقاش يهمنى
انتى شايفه كده
رفع وجهه ونظر اليها وقال ولا عشان مكنش موجود اصلا
اټصدمت معقول يكون عرف قالت مش فاهمه
لسا عايزه تكملى الكدبه
بصتله بحزن أنه يعرف كل شئ قالت يوسف أنا
تنهد وقام وقف وقال بهدوء وهو مضايق منها لى عملتى الحوار ده يغرام.. بتكدبى عليا
زعلت قالت أنا مكنش قصدى
امال كان قصدك اى استفدتى اى من كدبك 
بصلها بنظرت خذل وقال انتى اخر واحده توقعت انها اكدب عليا
شعرت بالحزن الشديد قالت أنا مكدبتش
امال إلى عملتيه ده ايه
ماشي عارفه انى غلطت بس مكدبتش أنا فى كتير عايزنى ارتبط بيهم ونا برفض.. حتى المعيد بس انا إلى كنت بقول لا
وجيتى يومها كدبتى ف حوار زى ده ليه طالما

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات