رواية جن عاشق الفصل الرابع عشر 14 بقلم نور ناصر
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
استغرب رامى لما لقا شعرها الابيض قال اى ده
لسا بيبصلها لقا ډم بينزل من مناخيرها اتسعت اعينه پصدمه
رهف انتى بتنز فى
أغمضت عيناها أغمى عليها وهى تميل على كتفه
ررهف
جت امها على الصوت واټصدمت
رهف.. إلى حصلها
خرج رامى مناديل وحطها على مناخيرها اټصدمت قالت
اى الډم ده كمان.. مالها يا رامى
معرفش
جه اخوها وشافها اټصدم وحاول يفوقها
رهف انتى سمعانى
خرج الدكتور قالت الام خير
مش عارفه اقولكو اى بس مفيش سبب إلى حصل
ازاى امال الد م ده اى
سكت الطبيب قال رامى پغضب هو مش تخصصك متقول مالها
عرفت اوقف النز يف بس مفيش سبب ولا حتى من داخل أعضائها.. هكتبلكو ادويه لحد ما نعرف اى الحكايه
قالت الام قلتلها تكلمك بعدين بس أصرت
اى إلى حصلها هى كويسه
امبارح رهف كانت تعبانه اوى وطول الليل بتترعش وتصوت جبنلها دكتور قال إنها صډمه بس هى مش راضيه تتكلم.. حلفت أنها مخرجتش قاصدع بالعكس دى كانت بتحضر نفسها من صباحيه ربنا... أنا عارفه أن فى سبب كبير جوه رهف
سكت رامى وهو مضايق معقول يكون ظلمها وكان زعلان منها وهى تعبانه بهذه الحاله
تنهد وقال ممكن لما تفوق تقوليلى عشان اطمن عليها
حاضر
مشي رامى برغم أنه كان عايز يشوفها نزل ولسا هيركب عربيته
بص لخالته وهى بتنديله قالت رهف عايزاك
فاقت
ايوه
ذهب إليها دخل اتعدلت لما شافته قالت رامى
عامله اى دلوقتى
قعد جنبها وبصلها وهو زعلان قال ضغطتى ع نفسك لى
كان لازم ابررلك انى مليش ذنب صدقينى مكنش قصدى
شس خلاص.. أنا كنت عارف انك متعمليش كده
مسك أيدها لقاها متلجه وهى حسيت بۏجع جامد اول ما مسكها زقته بعيد عنها قالت پغضب
ابعد عنى
بصلها رامى معقول مش عايزاه يمسكها قال أنا آسف
دمعت عينها قالت انا مكنتش اقصد.. امسك ايدى
يصلها قال خلاص
بسرعه ارجوك
مالك يارهف انتى كويسه
قربت منه حسيت بتقل فى جسمها مسكت ايده فشعرت بخناجر ټطعنها قالت
فى ايه
حتى لو مصدقتنيش يكفى انى اتكلمت عشان.. معرفش هيسبنى فى حالى ولا لا
هو مين ده
الوضع ازداد تنهدت قالت أنا عليا جن عاشق
بصلها پصدمه كبيره من إلى بتقوله دمعت عينها قالت
عارفه انك ممكن تشوفنى مجنونه.. وانا كنت بحسب نفسي كده كمان عشان الكل مكنش بيصدقنى بس دى الحقيقه
قالت إنها پصدمه انتى بتقولى اى يارهف
قال رامى ازاى
نظرت له قال باهتمام كملى سامعك
حسيت بوخزه تنهدت وقالت من زمان اوى وهو معايا واكدلى بده بعرف عنى حاجات أنا معرفهاش كنت بقول لماما بس هى مكنتش بتصدقنى
قال رامى خليها تكمل ياخالتى ارجوكى
قالت رهف الموضوع زاد وكان ف حد معايا بيمشي ورايا دايما لحد ما كلمنى يوم ۏفاة بابا بقا معايا وكنا بنتكلم كان بيختفى ويرجع بس كان مبيسبنيش كان الوقت كله بيبقا معايا ف الاوضه أو ف الشركه
بصيت لرامى إلى كان بيبصلها بشك قالت كانت علاقتى بيه عاديه كان سعات بيفرض سيطرته عليا وسعات لا كنت ببقا محتاجه حد فبلجأله وسعات بحس أنه مسيطر ع تفكيرى
قال رامى باستدراك أشهب
بصتله لانه عرف من يكون سكتت قرب منها قال
هو بجد يارهف
اومات إيجابا قالت يوم لما شفتنى بكام نفسى هو كان قاصد يعمل كده عشان إبان مجنونه كانت دى اول مره اكتشف أنه هو كنت بحسبه انسان عادى ولما كنت عنده ف المكتب