رواية غرام واڼتقام الفصل الثالث عشر 13 بقلم نور
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
انا ساره مرات يوسف
نظرت لها غرام والاثنان تثقب أعينهم الآخر وعبير متوتره من مقابلتهم ومش عارفه تتصرف ازاى
باين انك عرفانى كويس زى مانتى عارفة يوسف
عايزه اى
جايه اتعرف عليكى اشوف مين دى إلى جوزى بيجيلها ورجله مبتتقطعش من عندها
بتشكى فيه فكرانى حبيبته
نظرت لها ساره ابتسمت قالت انا واثقه ف يوسف ثقه عمياء
عشان كده انتى هنا
مش مسروره انك شوفتينى
كان يوسف فى اجتماع رن تليفونه قفله وبيكمل كلام مع الموظفين
بس رن اكتر استغرب لما لقته البواب رد
اى يايوسف يابنى
ف حاجه
ونا خارج لقيت مراتك جت هنا تانى وطالعه ع فوق
اټصدم يوسف قال ساره بتعمل اى هناك
بص يوسف ف الساعه قام وقفه حازم قال ف اى
نكمل بعدين
مشي والموظفين بيبصلو بشده ركب عربيته وهو مضايق.. معقول سيظل يركض هكذا
وصل العماره نزل سريعا وطلع ع فوق وقف پصدمه لما لقى ساره وغرام واقفين فى وش بعض وعبير ع الباب بتبصلهم پخوف من أعينهم وهاله الشراره إلى بتطلع
ساااره
بصو للصوت لقيته يوسف ابتسمت قالت يوسف
قرب منها وقال اى إلى جابك هنا
مكنتش اعرف ان عندك اختك قمر كده
بص يوسف لغرام التى كانت تنظر إليه إذن هى لا تعرف علاقتهم ببعضهم لكن من اين عرفت أنها أخته
قال يوسف بضيق يلا نمشي
بصيت لغرام قالت بشك اول مقابله مش كده
كانت غرام ساكته عشان يوسف وكأنها لو تكلمت لتحرر البركان الذى داخلها
قالت عبير اتفضلى يابنتى فرصه نتغدا سوا
قالت ساره شوفت هيضيوفنى اهو هتعزمينى يغرام ولا اى
قالت غرام اتفضلى
بصيت ليوسف ودخلت فتبعتها ساره وهى تنظر إلى المنزل
قعدو ع السفره وهما بياكلو وكانت ساره قاعده جنب يوسف وقصادهم غرام إلى كانت باصه فى طبقها
قالت ساره وانتى ف سنه كام يغرام
اوله كليه
بتدرسي اى
فنون
ابتسمت قالت رسامه
بصيت ساره ليوسف قالت طلع عندما فنان فى العيله ياحبيبى
قال يوسف غرام رسامه ومستقبلها جميل إنشاءالله
قالت ساره اكيد طول ما نت معاها هيبقى ليها مستقبل
حسيت وكأنها بترمق ليها أنها ملهاش لازمه من غيره
قالت غرام المستقبل بيتغير محدش بكره هنبقى فين حتى انتى يساره مكانك ممكن ميستقرش
بصتلها ساره باستغراب وهى مش فاهمه قصدها قالت
واضح انك متعرفنيش يغرام ولا تعرفى أنا بنت مين أنا من زمان ونا فوق اوى يعنى مكانى ميتبدلش
مسكت ايد يوسف قالت أنا ويوسف شبه بعض اوى وطول ما بينجح أنا بنجح معاه
بصيت غرام لايدها وهى ماسكه ايد يوسف حسيت بنيران بتاكل قلبها
قال يوسف محصلتش فرصه
فى السنين دى كلها ومتكلمتش عن مراتك حبيبتك
بص يوسف لغرام إلى كانت بتضغط على المعلقه جامد وبتثقبهم بعيناها الى ع وشك البكاء من فرط غيرتها
قال يوسف يلا ساره لو خلصتى
انت مستعجل لى كده ممكن تمشي وتسبنى هنا
سكت فكيف يتركهم لوحدهم أنه متوتر من عيونهم وتصرفاتهم التى تجعله وكأنه فى چريمه
ابتسمت ساره قالت يوسف كده دايما ميحبش يمسي الا ونا معاه عشان يطمن عليا..
نظرت إلى يوسف قالت صح ياحبيبى
ارتبك اومأ إيجابا وكانت غرام بتتحرق من نظراتهم لبعض وأيديهم المتشابكه خبطت على الطرابيزه جامد بصولها قامت وقالت
شبعت عن اذنكو
بصتلها ساره نظرات تملاها الاستغراب
قالت عبير بارتباك تشربو اى
قالت ساره ايس كوفى
قال يوسف مفيش داعى احنا ماشيين
قالت ساره بس...
يلا يساره
قال وهو يرمقها بنظرات جديه اومات له قامت وعدلت هدومه وبصيت فى البيت كأنها عايزه تشوف اى حاجه تلفت