السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أمل الحياة الفصل الحادى والعشرون 21 بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

السرير و فرد جسمه و بدأ يتقلب كتير و مكنش عارف ينام قام بسرعه و ڠضب من نفسه 
و خرج من الجناح نزل لاقى حياة في حضڼ فردوس 
اتكلم بهدوء 
مش يلا و لا ايه سبتك كتير كفايه كدا
فردوس ابتسمت لحياة و حياة بصتلها پخوف و قامت راحت عنده 
كملت و هي بتاخد نفس و بتحاول تهدي من نفسها
حياة عشان ريان يرجعلك معلش تعالي على نفسك و جربي مش هتخسري حاجه
ريان كان قاعد على السرير و بيبص لباب غرفه الملابس پخوف 
اتكلم بقلق و هو بيخبط على الباب 
حياة انتي كويسه 
فيه حاجه ادخلك
حياة بتوتر و خجل و هي بتبص لنفسها في المرايا اتكلمت بصوت عالي نسبيا 
ااه انا تمام خمس دقايق و خارجه
قالت كلامها و بدأت تحط برفيوم و جرأت نفسها و هي بتاخد انفاس عميقه تطلع فيها توترها و حاطه ايديها على قلبها اللي كان بيدق بشده 
خرجت و اخيرااا و شغلت الشاشه على فيلم كرتوني 
و قعدت على الكنبه اللي قدام على السرير و كانت مديه ضهرها و بتحاول تتحكم في خجلها
كان بيبصلها بانبهار شديد و عنها على اد ما يقدر 
اتكلم پغضب 
مش هتنامي!!!!!
حياة بهدوء و خجل و بتحاول متبصلوش 
لا الفيلم دا حلو اوي هستنى يخلص و انام 
عايز
تنام انت نام تصبح على خير 
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان بضيق و ڠضب 
حياة ببرود و هي مانعه ابتسامتها بالعافيه
مش عايزه حاجه انت عايز تنام حاضر هنزل اتفرج على الفيلم مع ماما و انت نام
ريان پغضب مفرط 
و الله و انا بقى جبتك ليه
ادام هتنزلي تنامي عند امك!!!!
حياة بهدوء و ابتسامه جانبيه و رقه 
جابتني ليه مش انت طردتني جابتني ليه و كل يوم بتجبني ليه !
مسح على وشه پغضب و قعد قدامها على الكنبه 
بصتله بخجل مفرط 
جت تقوم بس قاطعها بحب و اشتياق 
اتكلم بهمس 
وحشتني
حياة بخجل و بتستنشق ريحته باشتياق 
حاولت تقوي نفسها و ب بخجل و توتر 
انا غيرت رأيي مش هتفرج على حاجه هنام هنا على الكنبه روح نام بقى
ريان پغضب مفرط 
نعااااااام!!!!!!
ريان انت بتعمل ايه
كفايه بقى كفايه تحسسني انك معايا مجبور
انا تعبت و الله من كتر ما انت قاعد تحسسني بكدا و لو مش بالكلام يبقى بنظرات عينك مش عايز خلاص نفضها سيره و كل واحد فينا يروح لحاله احسن انا مش هقلل من نفسي معاك اكتر من كدا و لا هحطك في وضع مفيش راجل يستحمله على نفسه ريان انت بتوجعني و انت مش حاسس انا عيشت ايام كتير اوي صعبه و الاسبوعين اللي فاتوا دول كانوا من اصعب ايام حياتي بسبب تعاملك معايا
مردش عليها و بصلها بنظرات حاده و للمره المليون بيكسرها بسبب نظراته لا هي عارفه تبعده عنها و لا عارفه تعيش معاه و هو بيتعامل معاها كدا 
شريط حياتها كله بدأ يتعاد قدامها

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات