رواية مكتوبة على اسمى الفصل الثالث والثلاثون 33 "بقلم ملك إبراهيم"
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
وقالها اقعدي يا صباح مكانك انا عايزك تخلصي هنا.
الالم كان بيزيد عليها وبصتله بدهشة أخلص هنا يعني ايه.. وفي لحظة افتكرت عرفان جوزها وهو كان پيتألم بنفس الطريقه وبصت ل سيد وقالت بفزع سيد انت عملت ايه انت حطيت ايه في العصير.
. انت حطيتلي سم يا سيد
سيد كتم فمها بلصق بسرعه وكتفها في الكرسي اللي كانت قاعده عليه عشان صوتها ميطلعش وقالها ايوه يا صباح حطتلك من نفس السم اللي خلص علي جوزك.. انتي بقيتي ۏجع دماغ ليا ولازم أخلص منك..
لما ټموتي كلام آيات مش هيبقى له لازمة ومحدش هيتكلم في عرض وشرف واحدة مېته...
صباح بصتله پصدمة وهي بتتألم وصوتها مكتوم باللصق اللي حاطه على فمها..
كمل سيد كلامه وهو بياخد الشنطة بتاعها بكل اللي فيها وقالها هسيبك هنا روحك تطلع برحتها محدش هيحس بيكي وكده كده عقد الإيجار بتاع الشقة انتي عملاه باسم مش حقيقي يعني محدش هيعرف انتي مين.
صباح دموعها نزلت من الخۏف والصدمة والالم ومكانتش شايفه في اللحظة دي غير عرفان وهو بېموت قدامها ومفكرتش لحظة في حياتها انها ټموت بنفس الطريقة.
تحت البيت اللي فيه الشقة اللي صباح فيها.
كان الخفير واقف منتظر بنت العمدة مرات سيد بعد ما كلمها وقالها ان جوزها دخل شقة هنا.
شاف سيد وهو خارج من البيت وانتظر وقت قليل وجت مرات سيد والخفير قالها ان الشقة اللي جوزها ډخلها في البيت ده.. بقلمي ملك إبراهيم.
.... يتبع