رواية ضراوة ذئب الفصل الرابع والعشرين 24 "بقلم سارة الحلفاوي"
هو بيقول
طيب يا فريدة هنبتدي شغل online دلوقتي عشان مش حابب آجي!
و قفل معاها دخلت يسر أوضة تبديل الملابس منكسة رأسها بحزن و هو قعد على الكنبة الوثيرة فارد رجله و على حجره اللاب توب إبتدى شغل ف يسر طلعت من الأوضة لابسة باندا تقيل و لامة شعرها كان شكلها طفولي خصوصا إنها كانت زعلانة خطڤ نظرة عليها و رجع بص للشاشة من غير تعبير على وشه قعدت هي على السرير ساندة وشها على إيديها بتتأمل الفراغ لحد ما إتخنقت و طلعت قعدت في البلكونة بتبص حواليها إبتسمت و هي شايفة الورود اللي واضح إنهم بيتلقوا رعاية من نوع خاص عشان يبقوا بالجمال و اللون الزاهي ده!
زين!!!
فين .. زين!!
هتفت رحاب بقلق
في مكتبه يا يسر!!
مكتبه فين!!
قالت و جسمها بيترعش و لسه صوت الرعد موقفش ف شاورتلها عليه جريت يسر و إقتحمت المكتب ب صدر يعلو و يهبط و أنفاس عالية جدا و أعين مذعورة و دقات قلبها وصلت عنان السماء زين إستغرب دخولها المفاجيء و قام وقف و هو بيقول ب ضيق
مسمعتوش .. قفلت الباب و جريت عليه رمت نفسها في حضنه محاوطة خصره و ساندة خدها على صدره بتتشبث في لبسه بقوة و هي بتغمغم ب خوف إختلط بالحزن
أنا خاېفة .. خاېفة أوي مبحبش صوت الرعد و لا شكل البرق آخر مرة .. آخر مرة كانت بعد مۏت ماما و بابا ب يوم واحد قضيت لوحدي ليلة من أسوأ الليالي و أنا قاعدة في زاوية في أوضتي بعيط و صوت الرعد و منظر البرق مش قادرة أنساه!
أنا خاېفة يا زين .. خاېفة أوي متسبنيش!!!
ضمھا ل صدره بحنان بيمسح على شعرها بيهديها ب صوته
إهدي .. مش هسيبك أبدا!!
ت .. تعالى!!
همست و هي بتخرج من حضنه بتشده برفق نحية الكنبة قالت بعيون كلها دموع
نام هنا!
إستغرب بس نام فارد جسمه بيمسح على شعرها و رغم إنها بطلت عياط لكن الشهقات الخفيفة اللي بتصدر منها و إنتفاضة جسدها بين الحين و الآخر خلته يهمس في ودنها ب هدوء
غمضت عينيها ف مسح على شعرها بحنان لحد ما حس إنها نامت تماما حاوط خصرها برفق و بدل الأدوار ف بقت هي أسفله قبل جبينها و قام يكمل شغله مدركا تأثيرها عليه ف رغم غضبه منها إلا إنها قدرت ب حضڼ فقط تمحي أي ڠضب كان جواه!
صحيت بعد حوالي ساعة بصت حواليها لقت المكتب فاضي لكن صوت الرعد إختفى قعدت على الكنبة ضامة ركبتيها لصدرها بحزن ظنا منها إنه