السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الفصل الرابع والعشرين 24 "بقلم سارة الحلفاوي"

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ليقبل  بشړة يداها رجع بصلها و قال بحنان
إيه تاني يا عمري واجعك
بصتله بحب لأول مرة بعد اللي حصل و همست بخجل بعد ما نزلت عينيها
إنت .. إنت  و آآ!!
إبتلع باقي كلماتها بجوفه  ب رقة وحنان مكوبا وجهها بين كفيه بعشق حقيقي دابت بين إيديه و إتفاجإت بنفسها بتحاوط عنقه  رغم صډمته إلا إنه حس بقلبه طاير من الفرحة مقدرش يبعد إلا لما هي حاولت تبعده بخفة عشان تقدر تتنفس سند جبينه على جبينها و أنفها ملتصق بأنفه لسه محاوطة عنقه مش قادرة تبعد عنه و لا هو قادر يبعد همست بتقطع و هي مغمضة عينيها
زين!!
قلبه!!!
همس بإبتسامة عاشقة ف قربت منه أكتر و كانت لسه هتتكلم لولا إن تليفونه رن تأفف بضيق ف إبتسمت و قال و هي بتشيل إيديها من حوالين رقبته بتقول بإبتسامة
تليفونك يا زين
يولع!!
قال پغضب و هو بيشدد على ضهرها عشان متبعدش إبتسمت و قالت و الرنين مازال مستمر
لحسن يكون في حاجه مهمة!!
إتأفف بضيق و سابها و فتح التليفون فتح السبيكر و هو ساند على سطح المكتب بإيديه بيقول بصوت كله ضيق
خير يا فريدة!!
هتفت فريدة صوتها الأنثوي
زين بيه .. أنا أسفة يا مستر بس كنت بفكر حضرتك إن فاضل على ال meeting خمس دقايق!!
فاكر يا فريدة لسه مخرفتش!
هتف بحدة ف همست الأخرى بحرج
أكيد يا مستر أنا مش قصدي .. أسفة على الإزعاج!!
قفل معاها بضيق و قعد على المكتب ساند رجله على الأرض لقاها واقفة بتبصله بضيق ف مد إيده نحيتها و قال بهدوء
تعالي!!
راحت مسكت إيده و وقف قدامه و قالت بضيق
مين فريدة دي
قال بإبتسامة
السكرتيرة بتاعتي!
هتفت بغيرة
و ليه فريدة يعني .. ليه ميبقاش فريد!!
ضحك من قلبه و قربها منه و قال بخبث
بتغيري
لاء!
قالت مسرعة بتنفي ده حتى لنفسها لكن نيران قلبها كانت واضحة ف قال مبتسما
ماشي يا يسر .. كنت هتقولي إيه قبل ما فريدة ترن!
قربت منه أكتر و حطت سبابتها فوق شفتيه و همست بضيق بريء
متقولش فريدة!! متنطقش إسمها! قول يسر .. يسر بس!!
ثبت أصبعها  ليبعده هامسا بخبث
واضح فعلا إنك مبتغيريش!
ضړبت الأرض بقدمها و هتفت بحزن
بغير يا زين .. بغير عليك و مبحبش أي واحدة تكلمك أو تكلمها في ڼار في قلبي مجرد ما نطقت إسمها!!
حاوط خصرها و قربها منه ليهتف بحنان
تغور فريدة في ستين داهية أنا معنديش غير يسر بس!!
إتنهدت و هديت شوية لحد ما قالت برفق
ماشي .. هسيبك دلوقتي تحضر الإجتماع!
و كانت هتمشي بس مسك إيديها و قال بهدوء
خليكي هنا!
همست بإبتسامة
هطلع الجناح هروقه و أغير الباندا ده و هاجي!!
أومأ لها بهدوء و ساب إيديها سابته و مشيت و طلعت الجناح فتحت باب الأوضة اللي كانت مضلمة ف إستغربت لإنها لما مطفتش النور قبل ما تنزل لما فتحت النور شهقت پصدمة بترجع ل ورا و هي بتقول بخضة
إنت .. إنت بتعملي إيه هنا! و ډخلتي إزاي!!
قامت ريا من على الكرسي و إبتسمت إبتشامة رعبت يسر و هي بتقول
مش أنا يا يسر قولتلي تخلي بالك من نفسك .. تقومي إنت تسلميله نفسك!!
صدح صوت يسر يحدة

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات