رواية ضراوة ذئب الفصل الرابع والعشرين 24 "بقلم سارة الحلفاوي"
و هي بتقول
دي حاجه متخصكيش أصلا إنت إزاي بتتكلمي كدا معايا!!
و إسترسلت
و بعدين إنت ست كدابة إنت أصلا شكلك مش أمه!!
شهقت يسر لما لقت ريا نزلت على وشها ب صڤعة خلت وش يسر يلتف للناحية الأخرى حطت يسر إيديها على خدها پصدمة ندمت ريا على إنفلات أعصابها لكن سرعان ما أدمعت عينيها تصرخ بها بۏجع
بعد ما تعبت فيه و ربيته و كبرته و رماني كإني كيس ژبالة تيجي إنت تقوليلي مش أمه!! لاء أنا أمه يا يسر و ده من سوء حظي للأسف!! أنا أسفة إني ضربتك بس أنا موجوعة يا يسر!! موجوعة يا بنتي في ڼار قايدة في قلبي منه!! ساعديني يا يسر ساعديني عايزة آخد حقي منه!!
و عايزة تاخدي حقك منه إزاي
هتفت ريا و الشړ بدأ يلمع في عينيها
أنا مش عايزة غير إنك تخليه يمضي على ورق بيع و تنازل لشقة واحدة بس من شققه أقعد فيها بدل قعدتي في الشوارع!!
هتفت يسر بعد لحظات
أنا هتكلم مع زين .. و هخليه يتنازلك عن شقة زي ما بتقولي لكن من غير ما أخدعه!!
إياك .. إياك تعملي كدا!!
وأسرعت بتقول مبررة إنفعالها
ده إنت .. إنت بس لو جبتيله سيرتي مش بعيد يضربك يا بنتي و أنا خاېفة عليكي خاېفة يمد إيده عليكي زي ما بيعمل دايما!!
بس زين عمره ما ضړبني!!
هتفت يسر ب ثقة ف هدرت ريا بحدة
و إنت إيه عرفك و إنت أصلا فاقدة الذاكرة و مش فاكرة حاجه!!!
هتفت يسر مبتسمة لإنها وصلت للنقطة اللي عايزة توصلها
سكتت ريا لحظات بټشتم نفسها على غباءها حاولت تقول أي حاجه ف أسرعت قائلة بتوتر
أنا .. أنا متابعة أخبارك يا بنتي و لما عرفت اللي حصل جيت أنبهك عشان ميضحكش عليكي و آآ
قاطعتها يسر بحدة
إسمعي يا ست إنت!!! لو عقلك مصورلك إني ممكن أأذي جوزي بأي شكل تبقي ست مچنونة!!! عمري ما هأذيه لو حصل إيه أنا بقالي أسبوع معاه مشوفتش منه حاجه وحشة عمره ما مد إيده عليا و لا وجعني بكلمة و مستحيل شخص زي زين يكون كان بيضرب أمه و لا راميها و اللي إنت بتقوليه ده!! أنا متأكدة إنك عملتي بلوى سودا خلته يعمل فيك كدا لأني واثقة في قراراته!!
إتصدم لما شاف علامة حمرا على خدها اليمين رفع وشها ليه و قال و صوته بدأ يهدى و ملامحه جمدت و هو بيقول بصوت يشبه في هدوءه هدوء ما قبل العاصفة
إيه اللي في وشك ده
قالت بتلعثم بتتحاشى النظر لعنيه
م .. مافيش .. إتخبطت!!!
إرفعي عينك و بصيلي!
هتف بحدة ف رفعت عينيها پخوف لف وجنتها له و قال پغضب