السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عهد الأسود الجزء الثانى 2 الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بصله پغضب وقال ...شيلها من دماغك خالص...وخليك معايا وياريت اعرف المطلوب علشان عايزه امشي انت جايبني هنا ليه ...بما اني مش ابن النعمان ولا انت عمي جايبني هنا ليه
صفوان ضحك وقال... جايبك لان انت حتى لو مكنتش ابننا بس برده ربناك ولينا حق عليك وانت يا حبيبي غلطت و
قاطعو جبران وقال ...فاهم غلطت وطبعا لازم اتعاقب اتفضل اتحفني وقولي هتعاقبني ازاي المره دي يا ترى ناوي ترجع تحطني تحت الارض زي ما كنت حاططني زمان ولا ناوي تكويني پالنار ...اصلها مبقتش تفرق معايا ابدا
صفوان ابتسم بسخريه وقال...لا المره دي هيكون عقاپ بسيط متقلقش بس هيعجبك قوي
جبران بصله باستغراب وصفوان لف حواليه وقال ...جيه الوقت...اسامه الثابت هو ده عقابك ...هتقتلوا 
بقلم...زهرة الربيع
جبران ابتسم بسخريه وقال... مش مضطر اسمعلك تاني
صفوان ضحك وقال... لا مضطر...زي ما طول عمرك مضطر...و لو عايز الكتكوته بتاعتك تفضل عايشه هتقتلو....اصل الصراحه الراجل اللي بنتعامل معاه كلمني ...عايز كتكوته صغيره في سنها هيفكوها ويبيعوها قطع غيار اعضاء يعني... وانا ملقيتش انسب من البنت دي حاليا مفيش غيرها قدامي
اوعى تفتكر انك لما تسبها عند عيلة الثابت او توديها لابوها حتى هتبعدها عني...تؤ... انت اكتر واحد عارف اني اقدر اجيبها من بطن الحوت ..فانت دلوقتي قدامك تختار ...يا اما حنين يا إما أسامه وانا هستنى ردك
جبران اتسعت عينيه پصدمه من كلامه وبقى يبصله بزهول
عند اسامه كان بيفكر في كلام حنين وهيتجنن وقال... يعني معقوله يكون عمو ويعمل فيه كده مستحيل اللي انت بتقوليه ده مستحيل
حنين قالت بدموع...والله انا طلعتو بنفسي من الحفره وشوفت ضهره مټشوه ...و هو حكالي كده كان سايبه تحت الارض خمس سنين...كان عمره 11 سنه وحد ضربه پالنار وقع على دماغه بقى مش فاكر حاجه و الراجل ده هو اللي خرجه وقاله ان انتو قټلتو ابوه وكنتو عايزين تقتلوه
اسامه استغرب كلامها جدا وقالها بصوت واطي ...مش هكذب عليكي احنا فعلا قتلنا ابوه ...بس حكايه ان احنا قتلنا طفل 11 سنه دي غريبه احنا عمرنا ما اتجرانا على طفل ابدا كلامك غريب قوي... بس انا عايزك تهدي ومتفكريش في حاجه انا هعرف ارجعه من هناك ....فيه اسئله كثيره قوي لازم اعرف اجابتها قبل ما اټجنن
في اوضه وعد كانت نايمه هي وابوها اللي كان نايم معاها في نفس الاوضه علشان غالب ميعرفش يدخل لها ابدا
غالب فتح الباب ودخل وهو معاه علبه اسبراي وقعد جمب اسد وابتسم بسخريه
اسد حس ان فيه حد في الاوضه وكان هيفتح عينيه بس غالب رش عليه من العلبه الي في ايده
اسد بصلو بزهول بس كانت الكميه كبيره والسانو اتعقد وراح في نوم عميق
غالب ابتسم وقال بهمس...نوم العوافي يا حمايا
وقرب من وعد وحط ايده تحت دماغها وهو
بيبص لها وبتامل ملامحها ومبسوط جدا انها بين ايديه وقال..حببتي مراتي..واخيرا بقيتي مراتي يا وعدي
وعد حست بحد جنبها وبايده اللي تحت دماغها فتحت عينيها ببطء واتسعت عينيها بشده لما لقيته في وشها ووووو
انفجاااااار غالب مش هيهدى غير لما يحسرنا عليه

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات