السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أمل الحياة الفصل الثانى والعشرون 22 بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عايزه انام!!!!
ريان بهدوء و هو بيملس على شعرها بحنان 
نامي يحبيبى
حياة ببأبتسامه جعانه اطلب الفطار بقى و لا انزل انا احضره
ريان بهدوء و لسه علامات الخۏف باينه على وشه 
حاضر هطلبه
لاحظت خوفه حاوطت ضهره بايديها و حطيت ايديها التانيه على وشه و اتكلمت بهدوء 
طلعت خويف اوي بجد مكنتش شويه دوخه دي 
انت ريان النصراوي بجد و لا اتبدلت و لا ايه !!!!!!
قب ل ايديها بعمق و اتكلم بحب و عشق
ريان النصراوي بيتبدل كليا معاكي بيتحول لأب خاېف على بنته من الهوا و زوج عايزاك في حض نه طول الوقت و ابن عايزاك تفضلي طول الوقت تطبطي عليه و تقوليله معلش من كل حاجه حصلت و كل حاجه هتحصل
افتكرت كلامه عن امه اتجمعت الدموع في عينيها من كل اللي عاشه و كان عندها اسئله كتير في دماغها بخصوص الموضوع دا بس محبتش تفكره لانه عند سيره الموضوع دا بيتحول نزلت دموعها بتلقائية و ميلت على وشه قب لت خده بعمق و فضلت تق بل كل انش في وجهه و بايديها بتربط على ضهره بحنان
اټصدم من جرائتها اللي لاول مره يشوفها و هي معاه بس كان قلبه بينبض بسرعه و فرحه من احساسه بانها عايزاه و بتبداله مشاعره من ناحيتي 
ابتسم بحب و مسح بابهامه على شفايفها 
و لسه هيقرب قاطعه رنه هاتفه 
نفخ بضيق ابتسمت حياة و قامت من على رجله و دخلت مطبخ الجناح تحضر الفطار
دخل البلكونه و رد على الفون بدون ما يتكلم
ايوا يباشا كريم اللي انت باعتنا نراقبه دخل دلوقتي مع واحدة عند ماذون شرعي
ضحك ريان بكل قوته و اتكلم من وسط ضحكاته و بأمر 
مبيضيعش وقت كريم!!!!
خليك مستني و واحد فيكم يدخل للماذون و تعرفلي كل حاجه عن البنت اللي معاه و بمجرد ما القسيمه تطلع عايز نسخه منها
اوامرك يباشا
ابتسم ريان و اتكلم بفحيح 
اما نشوف روان هيكون ردها ايه عن جواز كيمو عليها !!!!!
يعيني عليكي
حياة كانت واقفه في المطبخ بارهاق و دوخه لاقيت نفسها بتحط ايديها بتلقائية على بطنها 
اتكلمت و هي بتطرد الفكره من دماغها 
حياة انتي اتهبلتي و كلام الدكتور نسيتي و لا ايه بس هو نفس الاعراض و الله نفس الاعراض كلها
كملت بدموع انتي مبتخلفيش يحياة بطلي هبل هتلاقيهم شويه برد بلاش تعشمي نفسك في حاجه مش هتحصل
قاطعها ريان اللي دخل و حضنها م اتكلمت بهمس 
ريان
ريان بحنان و هو بيلفها ليه 
عيونه 
كمل پصدمه و خوف لما شاف الدموع متجمعه في عينيها 
مالك يحبيبتى انتي لسه تعبانه
حياه بدموع مش هتسبني صح 
مش هيجي عليك وقت و تقول عمري ما هبقى اب معاها فهروح اتجوز عليها
مسح دموعها بحنان و ضمھا لحض نه و اتكلم بحنان و هو بيق بل رأسها 
حياة اهدي هعيد كلامي تاني انا مش عايز ولاد يحياة انا عايزاك انتي كفايه بقى تفكري في الموضوع دا
حياة پبكاء و هي ماسكه فيه بقوه 
غصبن عني و الله أنت اكيد عايز تبقى اب و انا مش هعرف احققلك دا لو في يوم فكرت انك تتجوز عليا متعملهاش من ورايا تعال و قولي و طل
بتر كلماتها و هو بيحاول يتحكم في غضبه 
حياة لتاني مره بتقوليها و انا قولتلك مفيش اي حاجه هتبعدني عنك كبري عقلك شويه هو الجواز ولاد و بس هو انتي لدرجه دي مش واثقه في حبي ليكي انا مستحيل اسيبك و

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات