رواية من أجل المال الفصل السادس عشر 16 بقلم سلمى محمد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
ادم بغيظ قومي يا سلمي ..يلى علي مكتبك احسنلك
سلمي تقف بتحدي هنا مكتبي ومش هسيبه
ادم اقصري الشړ يا سلمي وتعالي معايا علي مكتبك وبلاش تخليني اتصرف معاكى تصرف تاني
سلمي هتعمل ايه يعني انا مش هسيب مكتبي
ادم بصلها بخبث وهي حست انه هيعمل حاجه فقامت وقفت بسرعة وبصت ليه بقلق
فقرب منها بسرعة وراح شايلها على كتفه وسمر وقفت مذهولة فى مكانها وخرج بيها برا المكتب
أدم وهو مبتسم أنتى اللى جيبته لنفسك
سلمى بصت على الموظفين وأدم شيلها ..شافتهم بيبصو ليهم وهما بيضحكو وكل واحد بيبص للتانى وبيتهامسو مع بعض
سلمى تتكسف من نظراتهم وتقول بهمس نزلنى
ولما حس بحرارة نفسها قلبه دق جامد وجسمه مبقاش على بعض وبعد ماكان شايلها ويمشى بيها بسرعة ..بقا بيمشى خطوة خطوة وبطء شديد ونفسه الطريق لمكتبه ياخد وقت طويل أوى
سلمى بكسوف نزلنى يادم ..الموظفين بيبصو علينا وبيضحكو
أدم بحب خليهم يبصو عشان يعرفو قد أيه انا بحب مراتى ويدخل على مكتبه ويكون شادى بيكلم سكرتيرة أدم
شادى هو فين بشمهندس أدم
سالى معرفش ..هو خرج من المكتب من شوية ووشه مقلوب ومرة واحدة تقوم تقف وتبلم
شادى مالك ياسالى بلمتى ليه
شادى يلف ويشوف أدم شايل سلمى على كتفه فيبص ليه پصدمة وبعدين يضحك ههههه .. انت ايه اللى عمله ده .. منظركم يجنن كده .. ههههه .. بس الحاجات ده مش هنا
أدم بضيق والله حاجة متخصكش ..يلى شوف كنت هتروح فين
شادى ببتسامة كنت عايزك
أدم انا مش فاضى دلوقتى ..تعالى فى وقت تانى
شادى يضحك بصوت عالى أنا ماشى ومتنساش تولع اللمبة الحمر ويخرج جرى من المكتب
واول ما يدخل المكتب ويقفله
سلمى بصړيخ نزلنى وتخبط فيه جامد بأيدها ورجلها وتزعق وتصرخ نزلنى يابااارد
أدم ينزلها تقف على الارض وهو حاضنها يبصلها ويبتسم مابلاش بارد دى ويبص على الكنبة ويبصلها ويبتسم خباثة ..فاكره اخر مرة قولتلى فيها بارد
سلمى بكسوف لآ مش فاكره حاجة
ويخدها فى حضنه اكتر ويهمس فى ودانها بحب تحبى افكرك
ادم بصوت مغرى وهو لسه بيهمس فى ودانها مش هتخرجى تروحى فى أى مكان .. مكتبك هنا معايا
سلمى وهى بتهز راسها برفض لمشاعرها وبتحاول تتكلم بصوت ثابت لا أنا هروح مكتبى
أدم روحى مكتبك وفى كل مرة تروحى هشيلك على كتفى وهجيبك هنا مكتبى
أدم بعد عن سلمى وبصلها ببتسامة ماكان من الاول ومسك التليفون وأتصل بسالى
سالى
ايوه يأدم بيه
أدم هاتى كل الاوراق بتاعو سلمى من المكتب التانى وانقليهم مكتبى
سالى حااضر
سلمى تبصله بغيظ مبسوط دلوقتى
ادم بحب مبسوط أوى .. أنك هتقعدى معايا وقصادى
سلمى ماشى يأدم بس أنا مش هعديلك اللى حصل النهاردة وشكلى اللى خلته وحش قصاد الموظفين
أدم يبصلها ويبتسم هتعملى أيه يعنى
سلمى بغيظ هوريك هعمل ايه بس مش دلوقتى
وتدخل سالى
سالى وهى شايلة على ايدها كل ملفات سلمى وأوراق شغلها
سالى أول ماشافت وش سلمى الاحمر بصت لسلمى وأبتسمت بخجل أحط الاوراق فين يامدام سلمى
سلمى حطيهم على المكتب هنا وتخرج سالى
وبعد ماخرجت سلمى بصت لآدم وصړخت شوفت بصتلى أزاى
ادم ببتسامة بصتلك ازاى يعنى
سلمى بنرفزة متعرفش بصتلى أزاى ..بصت ليا