رواية من أجل المال الفصل السادس عشر 16 بقلم سلمى محمد
هتستحمل وهتعلمها
أحمد يبصلها بحب طبعا بس هى توافق الاول
ادم يخبطه على كتفه جامد ماتخف شوية ..أقوم تعاله معايا
احمد أقوم اروح فين
ادم نروح نقعد فى مكتبى شوية نتكلم عقبال مالغدا يجهز
وعفاف تبص لآحمد وهو خارج وتسهم
ويخرج أدم مع أحمد
فريدة هو فى أيه بالظبط وأيه حكايتك ياعفاف مع أحمد
عفاف وهى محرجة مفيش حاجة ياعمتو وتقوم وتقول لسلمى أنا جايه أهو أساعدك فى الغدا
عفاف وهو تمشى مع سلمى قولت مبدهاش الواحد لازم يتعلم
وقبل ماسلمى تخرج تبص لفريدة عايزه حاجة ياماما قبل مانخرج
فريدة ببتسامة عايزه سلامتكم
وتدخل سلمى وعفاف المطبخ
سلمى ببتسامة لدادة شريفة النهاردة عفاف هتساعدنا
فى عمايل الغدا
شريفة پصدمة بجد بجد
عفاف تبتسم أيوه بجد ياداده
شريفة وهى بتضحك تقول أستر يارب
ويعملو الغدا مع بعض وشريفة بتحاول تفهم عفاف وتساعدها وعفاف كانت مبسوطة أوى
سلمى تبص لعفاف وتبتسم انا هسيبك مع داده شريفة هطلع أقول لاحمد وهجى علطول
عفاف تسيب اللى فى ايدها عايزانى أجى معاكى
سلمى تضحك أوى عليها أهدى شوية متبقيش ملهوفة كده .. أتقلى شوية وتخرج سلمى وتروح عند مكتب أدم وقبل ماتدخل تسمع أدم بيقول
أحمد مانا قولتك قبل مانركب العربية ..أنا عايز أخطبها ويسكت شوية بس مش دلوقتى
أدم أومال أمتى
أحمد أنا مش هتقدم لعفاف اللى لما اسدد الاربعين الف أللى أخدتهم منك
أدم بس هما عشرين الف بس
أحمد باين عليك ناسى العشرين الف التانين اللى سلمى اخدتهم منك وأديتوهم ليا عشان تخرجنى من أزمتى
ادم أنت واخد منى عشرين ألف بس ولو مصمم تدفعلى يبقا هتدفعلى عشرين ألف يس
أدم خلاص اعتبر العشرين الف اللى أخدتهم منى سلمى يبقو مهرها وشبكتها
أحمد بأصرار مهرها وشبكتها أدفعهم ليها مش ليا
وسلمى لما تسمع كلام أحمد تتبسط منه أوى
وتدخل وتقول معلش هاخد أحمد منك هقوله حاجة
سلمى بضيق لا مينفش ..أقوم ياحمد معايا
وتخرج هى واحمد برا المكتب
احمد كنتى عايزانى فيه أيه
سلمى قولى بقا حكاية العشرين الف اللى اخدتهم من ادم
أحمد وأنتى ايه اللى عرفك
سلمى سمعتكم وانتو بتتكلمو
أحمد يعمل نفسه مصډوم بتتصنتى ياسلمى .. دى عمرها ماكانت اخلاقك .. من أمتى
أحمد حااضر هقولك حكاية الفلوس ..أنا كنت ضامن مدحت
سلمى تقطع كلامه وتبصلها پغضب تانى مدحت ..تااانى أنا عارفة أنى مش بيجى من وراه غير المصاېب وبعدين
أحمد وبعدين مدحت سافر واتدبست أنا فى الشيك وبعدين أخدت علقة جامدة وفى نفس اليوم اللى سيبت فيه الفيلا أدم جاه ليا البيت وكان فاكرك عندى شافنى مضړوب ومرمى على الارض وصمم يدفع بقيت الفلوس وراحمعايا لحد صالة القماړ وأخد الشيك اللى مضيت عليه ..ودلوقتى أنا مصمم أدفعله فلوسه كاملة
سلمى أخدت أخوها فى حضنها وهى مبسوطة وفرحانة من موقف احمد ومساعدة أدم ليه
الكل قضي يوم حلو وباليل متاخر وهما قعدين مع فريده في الاوضه
سلمي ببتسامه الوقت اتاخر هتباتو معانا النهارده
عفاف ببتسامه انا كلمت ماما واستأذنت منها
احمد يبص لعفاف وانا وعدت ماما فريده المرة اللى الفاتت اني لما
اجي تاني هبات
ادم بخبث يا
سلام بقي