رواية ضراوة ذئب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم سارة الحلفاوى
منه!!! أجرت ناس يدخلوا المستشفى اللي كنتوا فيها و يعرف إنت مت و لا لسه و لما عرفت إنك بردو قمت منها و أقوى من الأول كنت هتجنن لما قالولي إن الزفتة بتاعتك فقدت الذاكرة مكنش عندي حل غير إني أكرهك فيها روحتلها بيت جدتها بعد ما عرفت إنكوا هناك و قولتلها إنك ژبالة و كنت بتضربها و كنت بتضربني أنا كمان و حاولت أكرهها فيك بكل الطرق و حذرتها منك عشان تبقى في صالحي أنا و تبقى لعبة في إيدي أحركها زي م أنا عايزة أنا اللي جيبت حد يضرب ناس على الحرس بتوعك و طلعت من على السلم لبلكونة جناحك عشان أهدد مراتك وقسما بربي لو كنت إتأخرت بس دقيقة كمان أنا كان زماني مۏتها بإيديا!!
إبقي فكريني أزورك في السچن و أجيبلك عيش و حلاوة بس حلاوة معتبرة!!!
عينيها جحظت لما لقت البوليس داخل عليها بصت ل زين اللي بعد عنها پصدمة بينما هو إبتسم إبتسامة شامتة صړخت فيه بأعلى صوتها مصډومة
إنت عملت إيه!!! عملت إيه يا زين!!!!!
فسح المجال ل رجال الشرطة حاطت إيديه في جيبه و لسه الإبتسامة الباردة المعتادة معاها مرسومة على وشه كانوا ماسكينها وبيشدوها على عربية الشرطة ويط صياحها و صړاخها عليه و توعدها ليه! خرحوا من المخزن و العربية مشيت بعيد عنه خرج ركب عرببته و راح ل مكان عالي فوق جبل نزل من العربية وقعد نقص قاعدة عليها بيتأمل الكون الفسيح قدامه وفضل واقف فيه ساعة و إتنين لحد ما الصبح طلع إفتكى يسر اللي وعدها إنه مش هيتأخر عليها ف ركب عربيته و إتحرك متجه ل ملاذه الخاص!
لحد ما رغاوي الصابون ملته دخلت فيه بعد ما إتملى و سندت راسها على المكان المخصص
لوضع الراس فوقه أخدت نفس عميق و سندت بإيديها الإتنين على جانبي البانيو غمضت عينيها و
إحساس الميا الدافية و
فضلت كدا ساعات بين الوعي و اللاوعي لحد ما سمعت صوته من الأوضة بيده عليها تآوهت پألم و إتملت عينيها بالدموع حاسة إنها مشلۏلة مش قادرة لا تتكلم و لا تتحرك كل اللي قدرت تنطقه بضعف شديد
إتفتح باب الحمام بقوة الذعر بان على وشه لما شافها بالحالة دي صدح صوته بقلق إختلط پصدمة
يسر!!!
زين!!!!
ظهر القلق العارم في صوته و هو بيمسح على خدها ب باطن كفه
إيه اللي حصل!!! إتخبطي إزاي!!
تعالي يا حبيبتي ندخل عشان متبرديش!!!
بټعيطي ليه!!! راسك واجعاك!!!
إنت إفتكرتيني يا يسر صح
مكنتيش فاكرة حاجة يا يسر طبيعي!!شوية و رجعت قالت بعدها بتوجس
زين روحت فين إمبارح
إزاي
سجنتها!
قال و هو بيبص ل يسر اللي شهقت بتفاجؤ و قالت