السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم سارة الحلفاوى

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بخضة
سجنتها! پتهمة إيه!!
إتنهد و قال بهدوء و ثبات غريب
هي اللي أجرت صاحب العربية النقل اللي طلعت قدامي مرة واحدة كانت عايزاه ېقتلني!!
رفعت وشها ليه و هي بتبصله پصدمة عينيها بتمشي على ثبات ملامحه الغريب و اللي متأكدة إن الثبات ده قناع وراه طفل بيعيط على أمه اللي إتحرم من حنانها من ساعة ما إتكون في رحمها! رفعت نفسها ل فوق شوية لحد ما راسها بقت جنب راسه حاوطت جانب راسه بكفها بتمسح على وجنته اليمنى ساندة وجهها على اليسرى قبلت صدغه و همست
سيبي نفسك يا يسر و متتشنجيش!!!
خاېفة!
قبل خدها بحنان و قال
مټخافيش أنا معاك!
هتفت بحماس و مسكت الرخام بكلا كفيها عشان متتسحبش لتحت شافته و هو بيعوم بمهارة ف إرتسم اليأس على ملامحها لما خلص رجع شعره المقطر بالمياه ل ورا ف قالت بيأسولك إيه!! أنا لو قتدت
أتعلم في عشر سنين مش هعرف أقلدك و إنت بتعوم كدا!!
إبتسم و وقف على مقربة منها ولكن مش
قال بهدوء ف عملت زي ما بيقول و إبتدت تعوم فعلا لحد ما وصلتله تشبثت في
فتحت عيناها على ضوء الشمس الساطع الذي دلف لجناحيهما فركت عيناها بطفولية و قامت نصف قعدة بصتله لقته واقف قدام التسريحة بيرش من عطره اللي كانت جايباه و بيشمر عن ساعديه لفلها و قال بإبتسامة
صباح الملبن!!!
ضحكت من جملته
قصدك إيه ب ملبن يعني!! هو أنا عشان تخنت شوية صغننين هتقول كدا!! 
زين زين إبعد!!!
بعد عنها ب ملامح جامدة ف قامت بسرعة ركضت على الحمام تستفرغ كل اللي في بطنها مسمعتش بعدها غير صوت قفل باب الأوضة بحدة شديدة ف عرفت إنه مشي!!
يتبع
لحظة إدراك إن الرواية خلاص بتخلص!!
يعني مافيش زين الحريري تاني!
ضراوة ذئب 
زين الحريري 
الكاتبة ساره الحلفاوي

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات